header

  • تــازه ها
  • متن دعا
  • فراز صحیفه

آمار بازدید

بازدید امروز
بازدید دیروز
کل بازدیدها
2092
7013
63639971
اوقات شرعی

‌در‌ مقام اعتراف ‌به‌ گناه، ‌پس‌ ‌از‌ فراغت ‌از‌ نماز ‌شب‌

از دعاهاى اوست درباره ‌ى‌ خود، ‌در‌ مقام اعتراف ‌به‌ گناه، ‌پس‌ ‌از‌ فراغت ‌از‌ نماز ‌شب‌

«1» اللَّهُمَّ ‌يا‌ ذَا الْمُلْكِ الْمُتَأَبِّدِ بِالْخُلُودِ «2» ‌و‌ السُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ جُنُودٍ ‌و‌ ‌لا‌ أَعْوَانٍ . «3» ‌و‌ الْعِزِّ الْبَاقِي عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ ‌و‌ خَوَالِي الْأَعْوَامِ ‌و‌ مَوَاضِي الْأَزمَانِ ‌و‌ الْأَيَّامِ «4» ‌عز‌ سُلْطَانُكَ عِزّاً ‌لا‌ ‌حد‌ لَهُ بِأَوَّلِيَّةٍ ، ‌و‌ ‌لا‌ مُنْتَهَى لَهُ بِآخِرِيَّةٍ «5» ‌و‌ اسْتَعْلَى مُلْكُكَ عُلُوّاً سَقَطَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَ بُلُوغِ أَمَدِهِ «6» ‌و‌ ‌لا‌ يَبْلُغُ أَدْنَى ‌ما‌ اسْتَأْثَرْتَ ‌به‌ ‌من‌ ذَلِكَ أَقْصَى نَعْتِ النَّاعِتِينَ . «7» ضَلَّتْ فِيكَ الصِّفَاتُ ، ‌و‌ تَفَسَّخَتْ دُونَكَ النُّعُوتُ ، ‌و‌ حَارَتْ فِي كِبْرِيَائِكَ لَطَائِفُ الْأَوْهَامِ «8» كَذَلِكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ فِي أَوَّلِيَّتِكَ ، ‌و‌ عَلَى ذَلِكَ أَنْتَ دَائِمٌ ‌لا‌ تَزُولُ «9» ‌و‌ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ عَمَلاً ، الْجَسِيمُ أَمَلاً ، خَرَجَتْ ‌من‌ يَدِي أَسْبَابُ الْوُصُلَاتِ إِلَّا ‌ما‌ وَصَلَهُ رَحْمَتُكَ ، ‌و‌ تَقَطَّعَتْ عَنِّي عِصَمُ الآْمَالِ إِلَّا ‌ما‌ أَنَا مُعْتَصِمٌ ‌به‌ ‌من‌ عَفْوِكَ «10» ‌قل‌ عِنْدِي ‌ما‌ أَعْتَدُّ ‌به‌ ‌من‌ طَاعَتِكَ ، ‌و‌ كَثُرَ عَلَيَّ ‌ما‌ أَبُوءُ ‌به‌ ‌من‌ مَعْصِيَتِكَ ‌و‌ لَنْ يَضِيقَ عَلَيْكَ عَفْوٌ عَنْ عَبْدِكَ ‌و‌ إِنْ أَسَاءَ ، فَاعْفِ عَنِّي . «11» اللَّهُمَّ ‌و‌ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى خَفَايَا الْأَعْمَالِ عِلْمُكَ ، ‌و‌ انْكَشَفَ كُلُّ مَسْتُورٍ دُونَ خُبْرِكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ تَنْطَوِي عَنْكَ دَقَائِقُ الْأُمُورِ ، ‌و‌ ‌لا‌ تَعْزُبُ عَنْكَ غَيِّبَاتُ السَّرَائِرِ «12» ‌و‌ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيَّ عَدُوُّكَ الَّذِي اسْتَنْظَرَكَ لِغَوَايَتِي فَأَنْظَرْتَهُ ، ‌و‌ اسْتَمْهَلَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ لِإِضْلَالِي فَأَمْهَلْتَهُ . «13» فَأَوْقَعَنِي ‌و‌ قَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ ‌من‌ صَغَائِرِ ذُنُوبٍ مُوبِقَةٍ ، ‌و‌ كَبَائِرِ أَعْمَالٍ مُرْدِيَةٍ حَتَّى إِذَا قَارَفْتُ مَعْصِيَتَكَ ، ‌و‌ اسْتَوْجَبْتُ بِسُوءِ سَعْيِي سَخْطَتَكَ ، فَتَلَ عَنِّي عِذَارَ غَدْرِهِ ، ‌و‌ تَلَقَّانِي بِكَلِمَةِ كُفْرِهِ ، ‌و‌ تَوَلَّى الْبَرَاءَةَ مِنِّي ، ‌و‌ أَدْبَرَ مُوَلِّياً عَنِّي ، فَأَصْحَرَنِي لِغَضَبِكَ فَرِيداً ، ‌و‌ أَخْرَجَنِي إِلَى فِنَاءِ نَقِمَتِكَ طَرِيداً . «14» ‌لا‌ شَفِيعٌ يَشْفَعُ لِي إِلَيْكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ خَفِيرٌ يُؤْمِنُنِي عَلَيْكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ حِصْنٌ يَحْجُبُنِي عَنْكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ مَلَاذٌ أَلْجَأُ إِلَيْهِ مِنْكَ . «15» فَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ ، ‌و‌ مَحَلُّ الْمُعْتَرِفِ لَكَ ، فَلَا يَضِيقَنَّ عَنِّي فَضْلُكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ يَقْصُرَنَّ دُونِي عَفْوُكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ أَكُنْ أَخْيَبَ عِبَادِكَ التَّائِبِينَ ، ‌و‌ ‌لا‌ أَقْنَطَ وُفُودِكَ الآْمِلِينَ ، ‌و‌ اغْفِر لِي ، إِنَّکَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ . «16» اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي فَتَرَكْتُ ، ‌و‌ نَهَيْتَنِي فَرَكِبْتُ ، ‌و‌ سَوَّلَ لِيَ الْخَطَاءَ خَاطِرُ السُّوءِ فَفَرَّطْتُ . «17» ‌و‌ ‌لا‌ أَسْتَشْهِدُ عَلَى صِيَامِي نَهَاراً ، ‌و‌ ‌لا‌ أَسْتَجِيرُ بِتَهَجُّدِي لَيْلًا ، ‌و‌ ‌لا‌ تُثْنِي عَلَيَّ بِإِحْيَائِهَا سُنَّةٌ حَاشَا فُرُوضِكَ الَّتِي ‌من‌ ضَيَّعَهَا هَلَكَ . «18» ‌و‌ لَسْتُ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَضْلِ نَافِلَةٍ مَعَ كَثِيرِ ‌ما‌ أَغْفَلْتُ ‌من‌ وَظَائِفِ فُرُوضِكَ ، ‌و‌ تَعَدَّيْتُ عَنْ مَقَامَاتِ حُدُودِكَ إِلَى حُرُمَاتٍ انْتَهَكْتُهَا ، ‌و‌ كَبَائِرِ ذُنُوبٍ اجْتَرَحْتُهَا ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لِي ‌من‌ فَضَائِحِهَا سِتْراً . «19» ‌و‌ هَذَا مَقَامُ ‌من‌ اسْتَحْيَا لِنَفْسِهِ مِنْكَ ، ‌و‌ سَخِطَ عَلَيْهَا ، ‌و‌ رَضِيَ عَنْكَ ، فَتَلَقَّاكَ بِنَفْسٍ خَاشِعَةٍ ، ‌و‌ رَقَبَةٍ خَاضِعَةٍ ، ‌و‌ ظَهْرٍ مُثْقَلٍ ‌من‌ الْخَطَايَا وَاقِفاً بَيْنَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ ‌و‌ الرَّهْبَةِ مِنْكَ . «20» ‌و‌ أَنْتَ أَوْلَى ‌من‌ رَجَاهُ ، ‌و‌ أَحَقُّ ‌من‌ خَشِيَهُ ‌و‌ اتَّقَاهُ ، فَأَعْطِنِي ‌يا‌ رَبِّ ‌ما‌ رَجَوْتُ ، ‌و‌ آمِنِّي ‌ما‌ حَذِرْتُ ، ‌و‌ عُدْ عَلَيَّ بِعَائِدَةِ رَحْمَتِكَ ، إِنَّکَ أَکْرَمَ الْمَسْئُولِينَ . «21» اللَّهُمَّ ‌و‌ إِذْ سَتَرْتَنِي بِعَفْوِكَ ، ‌و‌ تَغَمَّدْتَنِي بِفَضْلِكَ فِي دَارِ الْفَنَاءِ بِحَضْرَةِ الْأَكْفَاءِ ، فَأَجِرْنِي ‌من‌ فَضِيحَاتِ دَارِ الْبَقَاءِ عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ ‌من‌ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، ‌و‌ الرُّسُلِ الْمُكَرَّمِينَ ، ‌و‌ الشُّهَدَاءِ ‌و‌ الصَّالِحِينَ ، ‌من‌ جَارٍ كُنْتُ أُكَاتِمُهُ سَيِّئَاتِي ، ‌و‌ ‌من‌ ذِي رَحِمٍ کُنْتُ أَحْتَشِمُ مِنْهُ فِي سَرِيرَاتِي . «22» لَمْ أَثِقْ بِهِمْ رَبِّ فِي السِّتْرِ عَلَيَّ ، ‌و‌ وَثِقْتُ بِكَ رَبِّ فِي الْمَغْفِرَةِ لِي ، ‌و‌ أَنْتَ أَوْلَى ‌من‌ وُثِقَ ‌به‌ ، ‌و‌ أَعْطَى ‌من‌ رُغِبَ إِلَيْهِ ، ‌و‌ أَرْأَفُ ‌من‌ اسْتُرْحِمَ ، فَارْحَمْنِي . «23» اللَّهُمَّ ‌و‌ أَنْتَ حَدَرْتَنِي مَاءً مَهِيناً ‌من‌ صُلْبٍ مُتَضَايِقِ الْعِظَامِ ، حَرِجِ الْمَسَالِكِ إِلَى رَحِمٍ ضَيِّقَةٍ سَتَرْتَهَا بِالْحُجُبِ ، تُصَرِّفُنِي حَالاً عَنْ حَالٍ حَتَّى انْتَهَيْتَ بِي إِلَى تَمَامِ الصُّورَةِ ، ‌و‌ أَثْبَتَّ فِيَّ الْجَوَارِحَ كَمَا نَعَتَّ فِي كِتَابِكَ نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْماً ثُمَّ كَسَوْتَ الْعِظَامَ لَحْماً ، ثُمَّ أَنْشَأْتَنِي خَلْقاً آخَرَ کَمَا شِئْتَ . «24» حَتَّى إِذَا احْتَجْتُ إِلَى رِزْقِكَ ، ‌و‌ لَمْ أَسْتَغْنِ عَنْ غِيَاثِ فَضْلِكَ ، جَعَلْتَ لِي قُوتاً ‌من‌ فَضْلِ طَعَامٍ ‌و‌ شَرَابٍ أَجْرَيْتَهُ لِأَمَتِكَ الَّتِي أَسْكَنْتَنِي جَوْفَهَا ، ‌و‌ أَوْدَعْتَنِي قَرَارَ رَحِمِهَا . «25» ‌و‌ لَوْ تَكِلْنِي ‌يا‌ رَبِّ فِي تِلْكَ الْحَالَاتِ إِلَى حَوْلِي ، أَوْ تَضْطَرُّنِي إِلَى قُوَّتِي لَكَانَ الْحَوْلُ عَنِّي مُعْتَزِلًا ، ‌و‌ لَكَانَتِ الْقُوَّةُ مِنِّي بَعِيدَةً . «26» فَغَذَوْتَنِي بِفَضْلِكَ غِذَاءَ الْبَرِّ اللَّطِيفِ ، تَفْعَلُ ذَلِكَ بِي تَطَوُّلًا عَلَيَّ إِلَى غَايَتِي هَذِهِ ، ‌لا‌ أَعْدَمُ بِرَّكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ يُبْطِىُ بِي حُسْنُ صَنِيعِكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ تَتَأَكَّدُ مَعَ ذَلِكَ ثِقَتِي فَأَتَفَرَّغَ لِمَا ‌هو‌ أَحْظَى لِي عِنْدَكَ . «27» قَدْ مَلَكَ الشَّيْطَانُ عِنَانِي فِي سُوءِ الظَّنِّ ‌و‌ ضَعْفِ الْيَقِينِ ، فَأَنَا أَشْكُو سُوءَ مُجَاوَرَتِهِ لِي ، ‌و‌ طَاعَةَ نَفْسِي لَهُ ، ‌و‌ أَسْتَعْصِمُكَ ‌من‌ مَلَكَتِهِ ، ‌و‌ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ فِي صَرْفِ كَيْدِهِ عَنِّي . «28» ‌و‌ أَسْأَلُكَ فِي أَنْ تُسَهِّلَ إِلَى رِزْقِي سَبِيلًا ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ابْتِدَائِكَ بِالنِّعَمِ الْجِسَامِ ، ‌و‌ إِلْهَامِكَ الشُّكْرَ عَلَى الْإِحْسَانِ ‌و‌ الْإِنْعَامِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ سَهِّلْ عَلَيَّ رِزْقِي ، ‌و‌ أَنْ تُقَنِّعَنِي بِتَقْدِيرِكَ لِي ، ‌و‌ أَنْ تُرْضِيَنِي بِحِصَّتِي فِيما قَسَمْتَ لِي ، ‌و‌ أَنْ تَجْعَلَ ‌ما‌ ذَهَبَ ‌من‌ جِسْمِي ‌و‌ عُمْرِي فِي سَبِيلِ طَاعَتِكَ ، إِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ . «29» اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ ‌من‌ نَارٍ تَغَلَّظْتَ بِهَا عَلَى ‌من‌ عَصَاكَ ، ‌و‌ تَوَعَّدْتَ بِهَا ‌من‌ صَدَفَ عَنْ رِضَاكَ ، ‌و‌ ‌من‌ نَارٍ نُورُهَا ظُلْمَةٌ ، ‌و‌ هَيِّنُهَا أَلِيمٌ ، ‌و‌ بَعِيدُهَا قَرِيبٌ ، ‌و‌ ‌من‌ نَارٍ يَأْكُلُ بَعْضَهَا بَعْضٌ ، ‌و‌ يَصُولُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ . «30» ‌و‌ ‌من‌ نَارٍ تَذَرُ الْعِظَامَ رَمِيماً ، ‌و‌ تَسقِي أَهْلَهَا حَمِيماً ، ‌و‌ ‌من‌ نَارٍ ‌لا‌ تُبْقِي عَلَى ‌من‌ تَضَرَّعَ إِلَيْهَا ، ‌و‌ ‌لا‌ تَرْحَمُ ‌من‌ اسْتَعْطَفَهَا ، ‌و‌ ‌لا‌ تَقْدِرُ عَلَى التَّخْفِيفِ عَمَّنْ خَشَعَ لَهَا ‌و‌ اسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا تَلْقَى سُكَّانَهَا بِأَحَرِّ ‌ما‌ لَدَيْهَا ‌من‌ أَلِيمِ النَّکَالِ ‌و‌ شَدِيدِ الْوَبَالِ «31» ‌و‌ أَعُوذُ بِكَ ‌من‌ عَقَارِبِهَا الْفَاغِرَةِ أَفْوَاهُهَا ، ‌و‌ حَيَّاتِهَا الصَّالِقَةِ بِأَنْيَابِهَا ، ‌و‌ شَرَابِهَا الَّذِي يُقَطِّعُ أَمْعَاءَ ‌و‌ أَفْئِدَةَ سُكَّانِهَا ، ‌و‌ يَنْزِعُ قُلُوبَهُمْ ، ‌و‌ أَسْتَهْدِيكَ لِمَا بَاعَدَ مِنْهَا ، ‌و‌ أَخَّرَ عَنْهَا . «32» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ أَجِرْنِي مِنْهَا بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ ، ‌و‌ أَقِلْنِي عَثَرَاتِي بِحُسْنِ إِقَالَتِكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ تَخْذُلْنِي ‌يا‌ خَيْرَ الُْمجِيرِينَ «33» اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَقِي الْكَرِيهَةَ ، ‌و‌ تُعْطِي الْحَسَنَةَ ، ‌و‌ تَفْعَلُ ‌ما‌ تُرِيدُ ، ‌و‌ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ «34» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، إِذَا ذُكِرَ الْأَبْرَارُ ، ‌و‌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌ما‌ اخْتَلَفَ اللَّيْلُ ‌و‌ النَّهَارُ ، صَلَاةً ‌لا‌ يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا ، ‌و‌ ‌لا‌ يُحْصَى عَدَدُهَا ، صَلَاةً تَشْحَنُ الْهَوَاءَ ، ‌و‌ تَمْلَأُ الْأَرْضَ ‌و‌ السَّمَاءَ . «35» صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَرْضَى ، ‌و‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ‌و‌ آلِهِ بَعْدَ الرِّضَا ، صَلَاةً ‌لا‌ ‌حد‌ لَهَا ‌و‌ ‌لا‌ مُنْتَهَى ، ‌يا‌ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

1.    خدايا! ‌اى‌ پادشاهى ‌كه‌ فرمانروايى ‌تو‌ پايدار ‌و‌ جاودانه است.
2.    و سلطنتت ‌بى‌ سپاه ‌و‌ ‌بى‌ ياور، قوى ‌و‌ نيرومند است.
3.    و ‌اى‌ عزيزى ‌كه‌ اقتدارت ‌با‌ گردش روزگار، ‌و‌ گذر زمان ‌و‌ سپرى شدن روزها، همچنان باقى ‌و‌ همواره ‌بر‌ جاى است!

4.    سلطنت ‌تو‌ چنان چيره ‌و‌ غالب گشته ‌كه‌ بيرون ‌از‌ مرز (زمان ‌و‌ مكان) ‌و‌ ‌بى‌ آغاز ‌و‌ ‌بى‌ انجام است.

5.    پادشاهى ‌تو‌ چنان گسترده ‌و‌ والاست ‌كه‌ همه چيز، پيش ‌از‌ وصول ‌به‌ نهايت آن، فرومانده ‌و‌ ‌بى‌ توان است.

6.    و منتهاى توصيف ستايندگان، ‌از‌ نازل ترين مرتبه ‌ى‌ عظمت ‌تو‌ ‌كه‌ بدان اختصاص يافته اى، همچنان درمانده ‌و‌ عاجز.

7.    صفتها ‌در‌ ذات مقدس ‌تو‌ گم، ‌و‌ رشته ‌ى‌ مدح ‌ها‌ ‌در‌ ثناى ‌تو‌ ‌از‌ ‌هم‌ گسسته است، ‌و‌ انديشه هاى ظريف ‌و‌ تيز درك، ‌از‌ فهم عظمت ‌و‌ بزرگى ‌تو‌ سرگشته ‌و‌ حيران اند!

8.    تو چنين خدايى هستى: خدايى ‌كه‌ ‌در‌ اوليت ‌بى‌ آغازى، ‌و‌ چنين نيز خواهى بود ‌كه‌ همواره پايدار ‌و‌ ‌بى‌ زوالى.

9.    و ‌من‌ بنده ‌ى‌ ضعيفى هستم ‌كه‌ كردارش اندك ‌و‌ ‌بى‌ مقدار، ‌و‌ آرزويش بزرگ ‌و‌ بسيار است. اسباب پيوند ‌به‌ قرب ‌تو‌ ‌از‌ كفم بيرون رفته، ‌جز‌ دستاويز رحمت تو؛ ‌و‌ رشته هاى آرزوهايم ‌از‌ ‌هم‌ گسيخته، ‌جز‌ رشته ‌ى‌ عفو ‌تو‌ ‌كه‌ بدان درآويخته ام.

10.    مرا ‌از‌ طاعت ‌تو‌ چيزى ‌كه‌ بدان ‌دل‌ خوش دارم، اندك، ‌و‌ ‌از‌ عصيان ‌تو‌ ‌كه‌ ‌بر‌ دوش ‌مى‌ كشم، بسيار است، ‌و‌ هرگز، ‌در‌ گذشتن ‌و‌ چشمپوشى ‌از‌ بنده ‌ى‌ گناهكارت، اگر ‌چه‌ ‌بد‌ كرده است، ‌بر‌ ‌تو‌ سخت ‌و‌ دشوار نيست. ‌پس‌ (اى خدا من) ‌از‌ ‌من‌ درگذر!

11.    خدايا! آگاهى گسترده ‌ى‌ ‌تو‌ ‌بر‌ كردارهاى پنهان من، فراگير ‌و‌ مراقب است، ‌و‌ ‌در‌ پيشگاه دانش تو، ‌هر‌ راز نهانى آشكار است، ‌و‌ كارهاى دقيق ‌و‌ ظريف، ‌از‌ ديد ‌تو‌ پنهان نمى ماند، رازهاى نهان ‌از‌ ‌تو‌ پوشيده نيست.

12.    و (تو ‌مى‌ دانى كه) دشمنت (شيطان) ‌بر‌ ‌من‌ چيره گشته: ‌هم‌ ‌او‌ ‌كه‌ براى فريب ‌و‌ مكر من، ‌از‌ ‌تو‌ مهلت طلبيده، ‌و‌ ‌تو‌ مهلتش داده اى، ‌و‌ براى گمراه كردن ‌من‌ ‌تا‌ روز پاداش فرصت خواسته، ‌و‌ ‌تو‌ فرصتش داده اى.

13.    پس ‌با‌ اين حال ‌كه‌ ‌من‌ ‌از‌ گناهان خرد عافيت سوز تباهى آور، ‌و‌ گناهان بزرگ ‌و‌ كلان هلاكت بار خود ‌به‌ سوى ‌تو‌ گريخته ام، مرا ‌بر‌ زمين افكنده است، ‌تا‌ ‌آن‌ ‌جا‌ ‌كه‌ ‌تو‌ ‌را‌ نافرمانى كردم، ‌و‌ ‌به‌ كردار ‌بد‌ خود، سزاوار خشم ‌و‌ قهر ‌تو‌ گشتم. (آنگاه) دامن ‌از‌ ‌من‌ درپيچيد، ‌و‌ چهره ‌از‌ ‌من‌ بگردانيد، ‌و‌ ‌با‌ سخن كفرآلود خود مرا استقبال كرد، ‌و‌ ‌در‌ حالى ‌كه‌ ‌از‌ ‌من‌ بيزارى ‌مى‌ جست، ‌به‌ ‌من‌ پشت كرده، ‌به‌ راه افتاد، ‌و‌ مرا ‌در‌ برهوت تنهايى، ‌در‌ دسترس غضب ‌تو‌ قرار داد، ‌و‌ ‌تا‌ آستانه ‌ى‌ عذاب ‌تو‌ ‌به‌ پيش راند، ‌و‌ ‌به‌ دور افتاده ‌از‌ رحمتت، مرا ‌به‌ خويشتن وانهاد.

14.    اكنون، ‌نه‌ شفيعى دارم ‌كه‌ ‌در‌ پيشگاه ‌تو‌ ‌به‌ شفاعت برخيزد، ‌و‌ ‌نه‌ پناه دهنده ‌اى‌ ‌كه‌ ‌از‌ خشم ‌تو‌ امانم دهد، ‌و‌ ‌نه‌ دژ ‌و‌ حصارى ‌كه‌ ‌از‌ عذاب ‌تو‌ نگاهم دارد، ‌و‌ ‌نه‌ پناهى ‌كه‌ مرا ‌در‌ پناه خود گيرد.

15.    خدايا! اين جايگاه ‌من‌ است؛ جايگاه بنده ‌اى‌ ‌كه‌ ‌به‌ ‌تو‌ پناه آورده، ‌و‌ جايگاه كسى ‌كه‌ نزد ‌تو‌ زبان ‌به‌ اعتراف، گشوده است. ‌پس‌ سزاوار است ‌كه‌ احسان ‌و‌ فضل ‌تو‌ ‌بر‌ ‌من‌ تنگ نگيرد، ‌و‌ عفو ‌و‌ گذشت ‌تو‌ ‌از‌ ‌من‌ دريغ نورزد، ‌و‌ ‌من‌ نوميدترين بندگان توبه كننده ‌به‌ درگاه ‌تو‌ نباشم، ‌و‌ ناكام ترين آنها ‌كه‌ ‌بر‌ ‌تو‌ وارد ‌مى‌ شوند، نگردم؛ ‌و‌ مرا بيامرز ‌كه‌ بهترين آمرزندگانى!

16.    خدايا! ‌تو‌ مرا فرمان دادى، عصان كردم. ‌و‌ نهى كردى، ‌به‌ جاى آوردم ‌و‌ بدانديشى، گناه ‌را‌ ‌در‌ نظرم بياراست. ‌پس‌ كوتاهى ورزيده، ‌از‌ ‌حد‌ گذراندم.

17.    روزه ‌ى‌ هيچ روزى ‌را‌ براى روزه دارى ‌ام‌ ‌به‌ گواهى نمى آورم، ‌و‌ ‌شب‌ زنده دارى هيچ شبى ‌را‌ پناه خود نمى گيرم، ‌و‌ هيچ سنتى ‌را‌ زنده نكرده ام، ‌تا‌ بدان مدح ‌و‌ ثنايم كنى، مگر واجبات ‌و‌ فريضه هايى ‌را‌ ‌كه‌ ‌هر‌ ‌كس‌ آنها ‌را‌ تباه كند، هلاك خواهد شد.

18.    و آهنگ ‌آن‌ ندارم ‌كه‌ ‌به‌ فضيلت «نافله»اى ‌در‌ پيشگاه ‌تو‌ توسل جويم؛ چرا ‌كه‌ بسيارى ‌از‌ آداب ‌و‌ شرايط فريضه هاى ‌تو‌ ‌را‌ ‌در‌ بوته ‌ى‌ فراموشى سپرده ام، ‌و‌ ‌آن‌ چنان ‌كه‌ شايسته بود، ‌به‌ ‌جا‌ نياورده ام، ‌و‌ ‌از‌ منزلت ‌و‌ جايگاه حدود ‌و‌ دستورات ‌تو‌ تجاوز كرده ام، ‌تا‌ ‌آن‌ ‌جا‌ ‌كه‌ حريم مقدسات ‌تو‌ ‌را‌ شكسته ام، ‌و‌ گناهان بزرگى ‌را‌ مرتكب شده ام: گناهانى ‌كه‌ ‌در‌ پرده ‌ى‌ عافيت خويش پوشانده اى، ‌و‌ مرا ‌از‌ رسوايى هاى آنها رهانيده اى.

19.    پس اين مقام بنده ‌ى‌ توست، ‌كه‌ درباره ‌ى‌ خويش ‌از‌ ‌تو‌ شرمسار ‌و‌ ‌بر‌ جان خود، سخت خشمگين است، ‌و‌ ‌از‌ اين همه لطف ‌و‌ مهر ‌تو‌ راضى ‌و‌ خشنود. ‌پس‌ ‌با‌ ‌تو‌ روياروى شده است، ‌با‌ دلى شكسته ‌و‌ ترسان، ‌و‌ گردنى فروافكنده، ‌و‌ پشتى گران بار ‌از‌ خطاها، ‌بر‌ ‌سر‌ ‌دو‌ راهى بيم ‌و‌ اميد ايستاده است.

20.    و ‌تو‌ شايسته ترين كسى هستى ‌كه‌ ‌به‌ ‌او‌ اميد ورزيده، ‌و‌ سزاوارترين كسى ‌كه‌ ‌از‌ ‌او‌ ترسيده ‌و‌ پروا كرده است. ‌پس‌ ‌اى‌ پروردگار من! آنچه ‌را‌ ‌كه‌ بدان اميد بسته ام، ارزانى دار، ‌و‌ ‌از‌ آنچه ‌مى‌ هراسم، امانم ده، ‌و‌ ‌از‌ رحمت خويش بهره مندم ساز؛ چرا ‌كه‌ ‌تو‌ كريم ترين كسى هستى ‌كه‌ ‌از‌ ‌او‌ حاجت ‌مى‌ خواهند.

21.    خدايا! چنان ‌كه‌ ‌در‌ اين سراى گذرا رسوايى هايم ‌را‌ ‌در‌ پرده ‌ى‌ عفو خود مخفى داشتى، ‌و‌ ‌در‌ حضور همگنان ‌و‌ ‌هم‌ رديفانم ‌در‌ درياى فضل خود فروبردى ‌در‌ ‌آن‌ سراى باقى نيز ‌از‌ فضيحت ‌و‌ ‌بى‌ آبرويى امانم ده؛ ‌در‌ ‌آن‌ ‌جا‌ ‌كه‌ گواهان: فرشتگان مقرب، ‌و‌ فرستادگان ارجمند، ‌و‌ شهيدان، ‌و‌ صالحان ‌با‌ ايمان، ‌به‌ گواهى ‌مى‌ ايستند؛ (و نيز) ‌از‌ همسايگانم ‌كه‌ كارهاى زشت خود ‌را‌ ‌از‌ آنان ‌مى‌ پوشاندم، ‌و‌ ‌از‌ بستگان ‌و‌ خويشانى ‌كه‌ ‌در‌ برابر آنان، احساس شرم ‌مى‌ نمودم ‌و‌ راز خود ‌را‌ ‌مى‌ پوشاندم، امانم ده.

22.    چرا ‌كه‌ ‌در‌ رازپوشى، ‌به‌ ايشان اطمينان نداشتم، ‌و‌ تنها ‌به‌ ‌تو‌ ‌در‌ آمرزش گناهانم اعتماد ورزيدم؛ ‌و‌ ‌تو‌ سزاوارترين كسى هستى ‌كه‌ ‌به‌ ‌او‌ اعتماد ‌مى‌ شود، ‌و‌ ‌تو‌ ‌از‌ همه ‌كس‌ ‌به‌ بخشش ‌و‌ ‌دل‌ سپردن، شايسته ترى، ‌و‌ ‌تو‌ ‌از‌ همه كسى ‌به‌ رحمت خواستن، مهربان ترى. ‌پس‌ (اى خداى من) ‌بر‌ ‌من‌ رحم كن!

23.    خدايا! قطره ‌ى‌ آبى بودم پست ‌و‌ ‌بى‌ مقدار ‌كه‌ ‌از‌ پشت (پدر)، ‌از‌ ميان استخوانهاى درهم فشرده ‌و‌ راه هاى باريك، ‌در‌ تنگناى رحم (مادر) فرود آوردى ‌و‌ ‌در‌ ميان پرده هايى نهان كردى. ‌آن‌ گاه ‌در‌ ‌من‌ تصرف كرده، ‌از‌ حالى ‌به‌ حالى ديگر منتقل ساختى، ‌تا‌ ‌آن‌ ‌كه‌ ‌در‌ هيئت تمام ‌و‌ صورت كامل، هستى ‌ام‌ ‌را‌ نقش بستى، ‌و‌ عضوها ‌و‌ اندام ‌ها‌ ‌را‌ ‌در‌ وجودم بپرداختى، همچنان ‌كه‌ ‌در‌ كتاب خويش، توصيف كرده اى: ‌در‌ آغاز «نطفه» سپس «علقه» ‌آن‌ گاه «مضغه»؛ ‌و‌ ‌پس‌ ‌از‌ اين مراحل، استخوان ‌ها‌ رابه گوشت پوشانيدى، ‌و‌ ‌در‌ نهايت، ‌آن‌ چنان ‌كه‌ خود خواستى، ‌به‌ «آفرينشى ديگر»، مرا پديد آوردى.

24.    تا اين ‌كه‌ ‌به‌ روزى ‌تو‌ نيازمند گشتم، ‌و‌ ‌از‌ مدد احسانت ‌بى‌ نياز نبودم، ‌از‌ مازاد ‌و‌ باقى مانده ‌ى‌ خوردنى ‌و‌ نوشيدنى كنيزت (مادرم)- ‌كه‌ مرا ‌در‌ اندرونش جاى داده، ‌در‌ قرارگاه رحمش ‌به‌ وديعت نهادى-، برايم غذايى فراهم آوردى.

25.    و اگر مرا ‌اى‌ پروردگار من! ‌در‌ اين حالاتى ‌كه‌ ‌بر‌ ‌من‌ گذشت، ‌به‌ دست تدبير خودم ‌مى‌ سپردى، ‌و‌ ‌به‌ نيروى خويشم ناچار ‌مى‌ كردى، تدبير ‌از‌ ‌من‌ بركنار، ‌و‌ توان ‌از‌ ‌من‌ دور ‌مى‌ گشت.

26.    اما ‌تو‌ مرا ‌به‌ مانند نيكوكارى مهربان ‌از‌ خوردنى ‌و‌ نوشيدنى ‌ها‌ برخوردارم كردى، ‌و‌ ‌آن‌ همه مهربانى ‌ها‌ ‌را‌ ‌از‌ ‌سر‌ لطف انجام دادى ‌تا‌ ‌به‌ اين حال ‌كه‌ هستم، رسيده ام. اين همه احسان ‌و‌ نيكى ‌را‌ ‌از‌ ياد نمى برم، ‌و‌ ‌با‌ اين حال، رفتارهاى نيك ‌تو‌ درباره ‌ى‌ ‌من‌ هيچ گاه ‌به‌ تأخير نمى افتد، (ولى) هنوز ‌با‌ اين همه خوبى ‌ها‌ ‌كه‌ ‌از‌ ‌تو‌ ديده ام، اعتمادم (به روزى رسانى تو) محكم نشده است، ‌تا‌ فارغ ‌از‌ ‌هر‌ چيز، ‌به‌ كارى بپردازم ‌كه‌ ‌در‌ پيشگاه قرب ‌تو‌ ‌بر‌ نصيب ‌من‌ بيفزايد.

27.    به راستى ‌كه‌ شيطان، مهارم ‌را‌ ‌در‌ بدگمانى ‌و‌ سست باورى ‌در‌ دست دارد. ‌از‌ اين رو، ‌از‌ همجوارى زشت ‌او‌ نسبت ‌به‌ خويش ‌و‌ پيروى ‌من‌ ‌از‌ ‌او‌ ‌به‌ شكايت آمده ام، ‌و‌ ‌از‌ چيرگى ‌او‌ ‌بر‌ خويش، پناه ‌مى‌ جويم، ‌و‌ ‌در‌ پيشگاه ‌تو‌ زارى ‌مى‌ كنم.

28.    و ‌از‌ ‌تو‌ ‌مى‌ خواهم ‌كه‌ راه روزى ‌ام‌ ‌را‌ هموار ‌و‌ آسان گردانى! ‌پس‌ ستايش ‌و‌ سپاس ‌تو‌ راست ‌بر‌ نعمتهاى بزرگ ‌و‌ آغازيت، ‌و‌ ‌بر‌ سپاسگزارى ‌در‌ برابر احسان ‌و‌ نعمت بخشى ‌ات‌ ‌كه‌ ‌بر‌ ‌من‌ الهام فرمودى. ‌پس‌ ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ روزى ‌ام‌ ‌را‌ آسان گردان، ‌و‌ مرا ‌به‌ ‌هر‌ مقدار ‌كه‌ برايم مقدر كرده اى، قانع ‌و‌ سازگار، ‌و‌ ‌به‌ سهمى ‌كه‌ قسمت فرموده اى، راضى ‌و‌ خشنود ساز، ‌و‌ آنچه ‌از‌ نيروى بدنم ‌كه‌ كاسته شده، ‌و‌ ‌از‌ دوران زندگى ‌ام‌ ‌كه‌ سپرى گشته است، ‌در‌ راه طاعتگزارى ‌ات‌ ‌به‌ حساب آور؛ زيرا ‌كه‌ ‌تو‌ بهترين روزى دهندگانى!

29.    خدايا! ‌به‌ ‌تو‌ پناه ‌مى‌ برم ‌از‌ آتشى ‌كه‌ وسيله ‌ى‌ سختگيرى ‌بر‌ نافرمانان ساخته اى، ‌و‌ كسانى ‌را‌ ‌كه‌ ‌از‌ راه رضاى ‌تو‌ روى برتافته اند، ‌به‌ ‌آن‌ تهديد كرده اى؛ ‌و‌ ‌از‌ ‌آن‌ آتشى ‌كه‌ پرتوش تاريكى، ‌و‌ اندك آن، دردناك ‌و‌ جانسوز، ‌و‌ دور ‌آن‌ نزديك است.

30.    و ‌از‌ ‌آن‌ آتشى ‌كه‌ بخشى ‌از‌ آن، بخشى ديگر ‌را‌ ‌مى‌ بلعد ‌و‌ پاره ‌اى‌ ‌از‌ آن، ‌بر‌ پاره ‌اى‌ ديگر ‌مى‌ تازد؛ ‌و‌ ‌از‌ آتشى ‌كه‌ استخوان ‌ها‌ ‌را‌ ‌مى‌ گدازد ‌و‌ ‌مى‌ پوساند، ‌و‌ ساكنانش ‌را‌ ‌از‌ آب جوشان ‌مى‌ نوشاند؛ ‌و‌ ‌از‌ آتشى ‌كه‌ براى زارى كنانش، ‌از‌ عذاب چيزى ‌كم‌ نمى گذارد، ‌و‌ ‌بر‌ كسانى ‌كه‌ ‌از‌ ‌آن‌ عطوفت ‌و‌ رحمت ‌مى‌ طلبند، رحم نمى كند، ‌و‌ ‌بر‌ كاستن عذاب ‌از‌ كسانى ‌كه‌ ‌در‌ برابرش خاشع ‌و‌ تسليم اند، قدرت ندارند؛ (آتشى كه) ‌با‌ ساكنان خود، ‌با‌ سوزنده ترين عذابها ‌و‌ دردناك ترين كيفرها ‌و‌ وخيم ترين عقوبتها ملاقات ‌مى‌ كند.

31.    و پناه ‌مى‌ برم ‌به‌ ‌تو‌ ‌از‌ (گزيدن) كژدم هاى دهان گشوده ‌ى‌ دوزخ، ‌و‌ مارهاى ‌آن‌ ‌كه‌ ‌با‌ نيش هاى زهرآلودشان ‌مى‌ زنند، ‌و‌ ‌از‌ آشاميدنى ‌اش‌ ‌كه‌ اندرون ساكنان خود ‌را‌ پاره پاره ‌مى‌ سازد، ‌و‌ ‌دل‌ ‌ها‌ ‌را‌ ‌مى‌ شكافد، ‌و‌ قلبشان ‌را‌ ‌از‌ جاى برمى كند؛ ‌و‌ ‌از‌ ‌تو‌ هدايت ‌مى‌ طلبم ‌به‌ انجام دادن كارى ‌كه‌ مرا ‌از‌ آتش دور ‌مى‌ دارد ‌و‌ ‌از‌ عذاب آن، ‌پس‌ ‌مى‌ راند.

32.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ مرا ‌در‌ پرتو فضل ‌و‌ رحمت خويش، ‌از‌ آتش دوزخ پناه ده، ‌و‌ ‌به‌ گذشت ‌و‌ عفو نيكوى خويش، ‌از‌ لغزش هايم درگذر، ‌و‌ خوارم مكن ‌اى‌ بهترين هاى پناه دهندگان.

33.    خدايا! تويى ‌كه‌ بندگان خويش ‌را‌ ‌از‌ ناپسندى ‌ها‌ نگاه ‌مى‌ دارى، ‌و‌ خوبى ‌ها‌ ‌را‌ ‌مى‌ بخشى، ‌و‌ آنچه بخواهى انجام ‌مى‌ دهى، ‌و‌ ‌تو‌ ‌بر‌ ‌هر‌ چيز توانايى.

34.    خدايا! هرگاه ‌كه‌ ياد خيرى ‌از‌ نيكوكاران ‌به‌ ميان آيد، ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ ‌تا‌ زمانى ‌كه‌ ‌شب‌ ‌و‌ روز ‌در‌ گردش اند، ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، درودى ‌بى‌ كران ‌و‌ ‌بى‌ پايان ‌و‌ ‌بى‌ شمار؛ درودى ‌كه‌ فضا ‌را‌ سرشار، ‌و‌ زمين ‌و‌ آسمان ‌را‌ لبريز سازد.

35.    رحمت ‌و‌ درود خداوند ‌بر‌ ‌او‌ باد ‌تا‌ خرسند گردد، ‌و‌ رحمت ‌و‌ درود خداوند ‌بر‌ ‌او‌ ‌و‌ دودمانش باد، ‌پس‌ ‌از‌ خشنودى او؛ رحمت ‌و‌ درود ‌بى‌ كران ‌و‌ ‌بى‌ پايان، ‌اى‌ مهربانترين مهربانان!

..................

منبع

درباره بنیاد صحیفه سجادیه

بنیاد صحیفه سجادیه در استان اصفهان در جهت توسعه فرهنگ قرآن و عترت براساس حدیث ثقلین در سال 1395 تاسیس گردید.

 امید است این کتاب ازرشمند صحیفه سجادیه که تنها کتابی است که از سوی اهل بیت (ع) به نگارش درآمده و به عنوان زبور آل محمد و خواهر قرآن معروف است، بعد از قرآن و نهج البلاغه به آن توجه ویژه شود و در جامعه اسلامیمان مورد توجه و بهر برداری قرار گیرد.

telegram aparat eitaa

logo