از دعاهاى اوست پس از تلاوت يا هنگام ختم قرآن
«1» اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، و جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، و فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ . «2» و فُرْقَاناً فَرَقْتَ به بَيْنَ حَلَالِكَ و حَرَامِكَ ، و قُرْآناً أَعْرَبْتَ به عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ و كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا ، و وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُکَ عَلَيْهِ و آلِهِ تَنْزِيلاً . «3» و جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي من ظُلَمِ الضَّلَالَةِ و الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، و شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتَِماعِهِ ، و مِيزَانَ قِسْطٍ لا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، و نُورَ هُدًى لا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، و عَلَمَ نَجَاةٍ لا يَضِلُّ من أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، و لا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ من تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ . «4» اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، و سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حق رِعَايَتِهِ ، و يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لُِمحْكَمِ آيَاتِهِ ، و يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، و مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ . «5» اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و آلِهِ مُجْمَلًا ، و أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، و وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، و فَضَّلْتَنَا عَلَى من جَهِلَ عِلْمَهُ ، و قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ من لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ . «6» اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، و عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ و فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ به ، و عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، و اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ من عِنْدِكَ حَتَّى لا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ ، و لا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ . «7» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، و يَأْوِي من الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، و يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ ، و يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، و يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ ، و يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، و لا يَلْتَمِسُ الْهُدَي فِي غَيْرِهِ . «8» اللَّهُمَّ و كَمَا نَصَبْتَ به مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ ، و أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، و سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، و سَبَباً نُجْزَى به النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، و ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ . «9» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، و هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، و اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ به آنَاءَ اللَّيْلِ و أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا من كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، و تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاؤُوا بِنُورِهِ ، و لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ . «10» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً ، و من نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ و خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، و لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً ، و لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ من غَيْرِ ما آفَةٍ مُخْرِساً ، و لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآْثَامِ زَاجِراً ، و لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا من تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، و زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتَِمالِهِ . «11» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، و احْجُبْ به خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، و اغْسِلْ به دَرَنَ قُلُوبِنَا و عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، و اجْمَعْ به مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، و أَرْوِ به فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، و اكْسُنَا به حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا . «12» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا من عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، و سُقْ إِلَيْنَا به رَغَدَ الْعَيْشِ و خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، و جَنِّبْنَا به الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ و مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ ، و اعْصِمْنَا به من هُوَّةِ الْكُفْرِ و دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ و جِنَانِكَ قَائِداً ، و لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ و تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائدا ، و لما عندک بتحليل حلاله و تحريم حرامه شاهدا . «13» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، و جَهْدَ الْأَنِينِ ، و تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ ، و قِيلَ من رَاقٍ و تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا من حُجُبِ الْغُيُوبِ ، و رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، و دَافَ لَهَا من ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، و دَنَا مِنَّا إِلَى الآْخِرَةِ رَحِيلٌ و انْطِلَاقٌ ، و صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ ، و كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَي إِلَي مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ «14» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، و طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، و اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، و افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا ، و لا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا . «15» و ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، و ثَبِّتْ به عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الَْمجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، و نَوِّرْ به قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، و نَجِّنَا به من کُلِّ کَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ و شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ «16» و بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ و النَّدَامَةِ ، و اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً ، و لا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً . «17» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ و رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، و صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، و نَصَحَ لِعِبَادِكَ . «18» اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ و عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً ، و أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، و أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً ، و أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً . «19» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ ، و شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، و عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، و ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، و تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، و قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، و بَيِّضْ وَجْهَهُ ، و أَتِمَّ نُورَهُ ، و ارْفَعْ دَرَجَتَهُ «20» و أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، و تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ و خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، و اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، و اجْعَلْنَا من أَهْلِ طَاعَتِهِ ، و احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ ، و أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، و اسْقِنَا بِكَأْسِهِ «21» و صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ ما يَأْمُلُ من خَيْرِكَ و فَضْلِكَ و كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ، و فَضْلٍ كَرِيمٍ . «22» اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا َ بَلَّغَ من رِسَالَاتِكَ ، و أَدَّى من آيَاتِكَ ، و نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، و جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ ما جَزَيْتَ أَحَداً من مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، و أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، و السَّلَامُ عَلَيْهِ و عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ و رَحْمَةُ اللهِ و بَرَکَاتُهُ
1. خدايا! به راستى اين تو بودى كه بر خواندن كتابت يارى ام فرمودى؛ خواندن همان نورى كه فرو فرستاده اى، و بر هر كتابى كه در پيش نازل كرده اى، شاهد قرار داده اى؛ بر هر سخنى كه حكايت نموده اى، برترى دادى.
2. و آن را فرقانى قرار دادى كه جدا كننده ى حلال و حرام توست، و قرآنى كه در آن، احكام خود را آشكار ساختى؛ و كتابى كه براى بندگان خويش، به شرح و تفصيل آن پرداخته، حقايقش را روشن كردى، وحيى كه بر پيامبر خويش، محمد- كه درودهاى تو بر او و دودمانش باد- به تدريج فرو فرستادى.
3. و آن را نورى قرار دادى كه با پيروى از آن، در تاريكى گمراهى و نادانى، راه خويش را دريابيم، و درمان دردمندى است كه از سر فهم، باورمندانه براى شنيدن گفتارش خاموش نشسته است؛ و ترازوى قسط و عدلش ناميدى كه زبانه اش از حقيقت دور نمى گردد، و مشعل هدايتش كردى كه هرگز، پرتو برهانش در نظر گواهان، خاموش نمى گردد، درفش رهايى و رستگارى است كه برافراشتى تا هر كس كه عزم راه روشن آن كند، گمراه نگردد، و هر كس كه خود را به دستاويز عصمت و نگه دارندگى اش بياويزد، دستهاى هلاكت و تباهى به او نرسد.
4. خدايا! همچنان كه ما را بر تلاوت آن يارى فرمودى، و خشونتى كه در زبان ما بود، با تعبيرهاى نيكو و زيباى آن، نرم و و روان ساختى. پس ما را از كسانى قرار ده كه حق اين كتاب را آن گونه كه سزاوار آن است، رعايت مى كنند و با اعتقاد و باور و گردن نهادن در برابر آيات محكم آن، تو را بندگى مى نمايند، و خود را از پذيرش متشابهات و دليل هاى روشنگر آن، ناگزير مى بينند.
5. خدايا! تو اين كتاب را بر پيامبر خود، محمد- كه درود خدا بر او و دودمانش باد-، به اجمال (بى هيچ شرح و تفسير)، فرو فرستادى، و دانش شگفتى ها و حقايق مكتوم آن را در نهايت كمال، بر او الهام فرمودى، و دانش تفسير قرآن را به ما (دودمانش) ميراث دادى، و ما را بر كسى كه حقايق و اسرار آن را نمى داند و به فهم آن نادان است، فضيلت بخشيدى، و بر فهم و درك حقايق آن (و عمل كردن به معارف آن! توانا كردى، تا اين كه ما را بر آنان كه طاقت درك و قدرت عمل به آن را ندارند، برترى و بزرگى دهى.
6. خدايا! همچنان كه دلهاى ما را حاملان آن قرار دادى، و شرافت و فضيلت و بزرگى اش را در پرتو رحمت خود، به ما شناساندى، پس بر محمد- كه سخنگوى منبر قرآن است-، و بر دودمانش- كه گنجوران حقايق آن اند-، درود فرست، و ما را از كسانى قرار ده كه اين (قرآن) را از سوى تو مى دانند و بر اين باور، معترف اند، تا اين كه شك و ترديد در قبول و يقين ما به آن راه نيابد، و انديشه ى انحراف و كژروى از راه راست، ذهن و دل ما را نلرزاند.
7. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و ما را از كسانى قرار ده كه بر ريسمان قرآن چنگ مى زنند، و از خطر آيات متشابه (تأويل پذير) آن، در دژ استوار محكمش (آيات صريح و روشن آن) پناه مى گيرند، در سايه ى بال و پر آن مى آسايند، و در پرتو روشنى بامدادش راه مى يابند، و از درخشش اشراق آن، پيروى مى كنند، و از چراغ تابان آن، روشنى برمى گيرند، و از تابش فروغ چراغش جان خويش را روشن مى سازند، و هدايت را تنها از او مى طلبند.
8. خدايا! همچنان كه با فروفرستادن قرآن، محمد را براى هدايت (مردمان) به سوى خود، چون درفشى برافراشتى، و راهى را كه بر رضا و خرسندى تو مى رسد، راه دودمانش قرار دادى، پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و قرآن را وسيله ى رسيدن ما به منزل هاى كرامت و برگوارى و نردبان عروج به ستيغ بلند امنيت و سلامت قرار ده، و سببى كه با آن در ساحت رستاخيز پاداش گيريم، و وسيله اى قرار ده كه با آن به نعمت ابدى در سراى ماندنى و جاويدان راه يابيم.
9. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و به بركت قرآن، سنگينى بار گناهان را از دوشمان بردار، سيماى نيكوكاران را بر ما عطا كن، و ما را پيرو كسانى قرار ده كه پاسى از شب و كناره هاى روز (زمان نماز پيشين، ظهر) را به پرستش تو برمى خيزند، تا با تلاوت قرآن و در پرتو پاكى آن، ما را از هر گونه آلودگى پاكيزه سازى؛ و ما را دنباله رو كسانى قرار ده كه از نور قرآن، روشنى مى گيرند و آرزوها، آنان را از عمل كردن بر وفق آن، بازنمى دارند، تا اين كه بازيچه ى غرور و فريب آرزوها گردند و پيوندشان را با قرآن بگسلند.
10. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و قرآن را در تاريكى شب، مونس و آشناى ما قرار ده، و از وسوسه هاى شيطان و انديشه هاى وسوسه انگيز، نگاهدارنده، و براى گام هاى ما از رفتن به سوى گناهان، بازدارنده، و براى زبان هاى ما از فرو رفتن در سخنان باطل و ناروا، گنگ و لال كننده، و براى هر يك از اندام هاى ما، از آلودگى به پليدى ها مانع، و براى انديشه ى عبرت اندوزمان، كه پرده ى غقلت، طومار آن را در هم مى پيچد، گره گشا گردان، تا اين كه فهم شگفتى ها و مثل هاى هشدار دهنده و بازدارنده ى آن، كه كوه هاى استوار با همه ى صلابت و استحكامى كه دارند از تحمل آن ناتوانند، و دل هاى ما راه يابند.
11. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و ظاهر و پيداى ما را در سايه ى قرآن سامان ده، و در پرتو آن، انديشه ها و خاطرات وسوسه انگيز را از راهيابى به سلامت درونمان دور دار، و به سبب آن، پراكندگى و پريشانى كارهامان را به سامان آور، و به (زلال چشمه ى) قرآن در عرصه ى رستاخيز و به هنگام ورود به پيشگاه تو، سوز عطش ما را به نشان، و به يمن قرآن، در روز دلهره ى بزرگ (روز رستاخيز)، جامهاى امان را بر اندام ما بپوشان.
12. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و به بركت قرآن، تنگدستى ما را با بى نيازى جبران كن، و در سايه ى آن، زندگى فراخ و پر نعمت و آسايش در فراوانى روزى را به سوى ما روان ساز، و در پناه آن، ما را از سرشت بد و اخلاق نكوهيده و پست، دور دار، و از فرو افتادن در دره ى عميق كفر و مايه هاى نفاق، نگاه دار، تا آن جا كه قرآن در رستاخيز، ما را به سوى بهشت و رضاى تو رهبرى كند، و در دنيا از فراهم آوردن خشم تو، و از تجاوز به حدود احكام تو بازدارد، و به اعتقاد و باور ما به آنچه كه از پيش توست، گواه باشد.
13. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و در پرتو قرآن، به وقت مردن، اندوه جان كندن و سختى ناله هاى آن را در آخرين لحظه ها، كه نفس ها به شماره مى افتند و جان به گلوگاه مى رسد، بر ما سخت مگير، و در آن هنگام كه مى گويند: «آيا كسى هست كه معالجه كند؟»، و همان دم كه فرشته ى مرگ، از پس پرده هاى غيب براى گرفتن جان ها نمايان مى شود، و از كمانه هاى مرگ، پيكانهاى وحشت فراق و جدايى را به سوى جانها فرومى بارد، و جام زهرآگين مرگ را با سرعت بر كام جان ها فرومى ريزد، و كاروان مرگ، كوچيده، ما را به آخرت نزديك مى كند، و كردارهاى ما طوق و بند گردن هاى ما مى شود و گورها تا ميعادگاه روز ملاقات با خدا جايگاه ما خواهد بود، خدايا، اين لحظه ها را به بركت قرآن، بر ما آسان گردان!
14. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و فرود آمدن در سراى پوسيدگى (گور)، و بسيار ماندن در زير لايه هاى خاك را بر ما مبارك گردان، و خانه هاى گور را پس از جدايى و مفارقت از دنيا، بهترين جايگاه ما قرار ده، و در سايه ى لطف و مهر خويش، تنگى لحدهامان را گشاده گردان، و در پيش روى حاضران در رستاخيز، به سبب گناهان تباه گرمان رسوايمان مساز.
15. و در عرصه ى ورود به پيشگاهت، به شفاعت قرآن، بر ذلت و خوارى ما رحم كن، و در لرزش پل روى جهنم (صراط)، به هنگام عبورمان از آن، گام هاى ما را ملزران، و در روز رستاخيز و سختى هاى هول انگيز آن هنگامه ى بزرگ، ما را از هر اندوهى برهان.
16. و در آن روزى كه چهره هاى ستمكاران سياه گردد؛ روز حسرت و پشيمانى، چهره هاى ما را سپيد گردان، و محبت ما را در دلهاى مؤمنان بيفكن، و زندگى را بر ما سخت و ناگوار مساز.
17. خدايا! بر محمد- كه بنده و فرستاده ى توست-، درود فرست، همچنان كه پيام تو را رساند و فرمان تو را آشكار ساخت، و بندگانت را نصيحت و خيرخواهى كرد!
18. خدايا! در روز رستاخيز، پيامبر ما را- كه درود و رحمت تو بر او و دودمانش باد، از همه ى پيامبران در پيش خود مقرب تر، و شفاعت او را با نفوذتر، و منزلت و رتبه ى او را برتر و آبرومندتر فرما.
19. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و بنيان (شريعت) او را شرافت و استحكام بخش، و برهانش را نيرومند، و كفه ى ترازوى نيكى هايش را سنگين، و شفاعتش را مقبول، وسيله اش را نزديك، و چهره اش را سپيد، و نورانيتش را كامل، و منزلتش را بالا و رفيع گردان.
20. و ما را بر سنت و سيره ى او زنده دار، و بر ملت و آيين او بميران، و بر راه روشن او روان ساز، و سلوك راهش را آسان گردان، و ما را از پيروان و در گروه هم نشينان او قرار ده، و بر حوض او وارد گردان، و از جام گوارايش سيرابمان كن.
21. و بر او و دودمانش اى خدا، رحمت فرست: رحمتى كه در پرتو آن، به برترين آرزوهايش، كه خير و فضيلت و كرامت توست، دست يابد؛ چرا كه داراى رحمت گسترده و فضيلت كريمانه اى.
22. خدايا! در ازاى رساندن پيام هاى تو، و تعليم و اداى حق آياتت، و نصيحت و خيرخواهى بندگانت، و جهاد در راهت، برترين پاداش را كه بر هر يك از فرشتگان مقرب و پيامبران فرستاده شده و برگزيده ات داده اى، بر او عطا كن، و سلام و درود ما را بر او و بر اهل بيت او: پاكان و پاكيزگان، برسان.
...........................