header

  • تــازه ها
  • متن دعا
  • فراز صحیفه

آمار بازدید

بازدید امروز
بازدید دیروز
کل بازدیدها
2112
7013
63639991
اوقات شرعی

‌پس‌ ‌از‌ تلاوت ‌يا‌ هنگام ختم قرآن

از دعاهاى اوست ‌پس‌ ‌از‌ تلاوت ‌يا‌ هنگام ختم قرآن

«1» اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، ‌و‌ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، ‌و‌ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ . «2» ‌و‌ فُرْقَاناً فَرَقْتَ ‌به‌ بَيْنَ حَلَالِكَ ‌و‌ حَرَامِكَ ، ‌و‌ قُرْآناً أَعْرَبْتَ ‌به‌ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ ‌و‌ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا ، ‌و‌ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُکَ عَلَيْهِ ‌و‌ آلِهِ تَنْزِيلاً . «3» ‌و‌ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي ‌من‌ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ ‌و‌ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، ‌و‌ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتَِماعِهِ ، ‌و‌ مِيزَانَ قِسْطٍ ‌لا‌ يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، ‌و‌ نُورَ هُدًى ‌لا‌ يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، ‌و‌ عَلَمَ نَجَاةٍ ‌لا‌ يَضِلُّ ‌من‌ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، ‌و‌ ‌لا‌ تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ ‌من‌ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ . «4» اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، ‌و‌ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ ‌حق‌ رِعَايَتِهِ ، ‌و‌ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لُِمحْكَمِ آيَاتِهِ ، ‌و‌ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، ‌و‌ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ . «5» اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ‌و‌ آلِهِ مُجْمَلًا ، ‌و‌ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، ‌و‌ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، ‌و‌ فَضَّلْتَنَا عَلَى ‌من‌ جَهِلَ عِلْمَهُ ، ‌و‌ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ ‌من‌ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ . «6» اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، ‌و‌ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ ‌و‌ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ ‌به‌ ، ‌و‌ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، ‌و‌ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ ‌من‌ عِنْدِكَ حَتَّى ‌لا‌ يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ ، ‌و‌ ‌لا‌ يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ . «7» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، ‌و‌ يَأْوِي ‌من‌ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، ‌و‌ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ ، ‌و‌ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، ‌و‌ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ ، ‌و‌ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، ‌و‌ ‌لا‌ يَلْتَمِسُ الْهُدَي فِي غَيْرِهِ . «8» اللَّهُمَّ ‌و‌ كَمَا نَصَبْتَ ‌به‌ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ ، ‌و‌ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، ‌و‌ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، ‌و‌ سَبَباً نُجْزَى ‌به‌ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، ‌و‌ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ . «9» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، ‌و‌ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، ‌و‌ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ ‌به‌ آنَاءَ اللَّيْلِ ‌و‌ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا ‌من‌ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، ‌و‌ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاؤُوا بِنُورِهِ ، ‌و‌ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ . «10» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً ، ‌و‌ ‌من‌ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ ‌و‌ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، ‌و‌ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً ، ‌و‌ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ ‌من‌ غَيْرِ ‌ما‌ آفَةٍ مُخْرِساً ، ‌و‌ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآْثَامِ زَاجِراً ، ‌و‌ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا ‌من‌ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، ‌و‌ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتَِمالِهِ . «11» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، ‌و‌ احْجُبْ ‌به‌ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، ‌و‌ اغْسِلْ ‌به‌ دَرَنَ قُلُوبِنَا ‌و‌ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، ‌و‌ اجْمَعْ ‌به‌ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، ‌و‌ أَرْوِ ‌به‌ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، ‌و‌ اكْسُنَا ‌به‌ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا . «12» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا ‌من‌ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، ‌و‌ سُقْ إِلَيْنَا ‌به‌ رَغَدَ الْعَيْشِ ‌و‌ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، ‌و‌ جَنِّبْنَا ‌به‌ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ ‌و‌ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ ، ‌و‌ اعْصِمْنَا ‌به‌ ‌من‌ هُوَّةِ الْكُفْرِ ‌و‌ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ ‌و‌ جِنَانِكَ قَائِداً ، ‌و‌ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ ‌و‌ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائدا ، ‌و‌ لما عندک بتحليل حلاله ‌و‌ تحريم حرامه شاهدا . «13» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، ‌و‌ جَهْدَ الْأَنِينِ ، ‌و‌ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ ، ‌و‌ قِيلَ ‌من‌ رَاقٍ ‌و‌ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا ‌من‌ حُجُبِ الْغُيُوبِ ، ‌و‌ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، ‌و‌ دَافَ لَهَا ‌من‌ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، ‌و‌ دَنَا مِنَّا إِلَى الآْخِرَةِ رَحِيلٌ ‌و‌ انْطِلَاقٌ ، ‌و‌ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ ، ‌و‌ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَي إِلَي مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ «14» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، ‌و‌ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، ‌و‌ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، ‌و‌ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا ، ‌و‌ ‌لا‌ تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا . «15» ‌و‌ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، ‌و‌ ثَبِّتْ ‌به‌ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الَْمجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، ‌و‌ نَوِّرْ ‌به‌ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، ‌و‌ نَجِّنَا ‌به‌ ‌من‌ کُلِّ کَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‌و‌ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ «16» ‌و‌ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ ‌و‌ النَّدَامَةِ ، ‌و‌ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً ، ‌و‌ ‌لا‌ تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً . «17» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ‌و‌ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، ‌و‌ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، ‌و‌ نَصَحَ لِعِبَادِكَ . «18» اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ ‌و‌ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً ، ‌و‌ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، ‌و‌ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً ، ‌و‌ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً . «19» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ ‌آل‌ مُحَمَّدٍ ، ‌و‌ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، ‌و‌ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، ‌و‌ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، ‌و‌ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، ‌و‌ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، ‌و‌ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، ‌و‌ أَتِمَّ نُورَهُ ، ‌و‌ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ «20» ‌و‌ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، ‌و‌ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ ‌و‌ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، ‌و‌ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، ‌و‌ اجْعَلْنَا ‌من‌ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، ‌و‌ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ ، ‌و‌ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، ‌و‌ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ «21» ‌و‌ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ ‌ما‌ يَأْمُلُ ‌من‌ خَيْرِكَ ‌و‌ فَضْلِكَ ‌و‌ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ، ‌و‌ فَضْلٍ كَرِيمٍ . «22» اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا َ بَلَّغَ ‌من‌ رِسَالَاتِكَ ، ‌و‌ أَدَّى ‌من‌ آيَاتِكَ ، ‌و‌ نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، ‌و‌ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ ‌ما‌ جَزَيْتَ أَحَداً ‌من‌ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، ‌و‌ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، ‌و‌ السَّلَامُ عَلَيْهِ ‌و‌ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ‌و‌ رَحْمَةُ اللهِ ‌و‌ بَرَکَاتُهُ

1.    خدايا! ‌به‌ راستى اين ‌تو‌ بودى ‌كه‌ ‌بر‌ خواندن كتابت يارى ‌ام‌ فرمودى؛ خواندن همان نورى ‌كه‌ فرو فرستاده اى، ‌و‌ ‌بر‌ ‌هر‌ كتابى ‌كه‌ ‌در‌ پيش نازل كرده اى، شاهد قرار داده اى؛ ‌بر‌ ‌هر‌ سخنى ‌كه‌ حكايت نموده اى، برترى دادى.

2.    و ‌آن‌ ‌را‌ فرقانى قرار دادى ‌كه‌ جدا كننده ‌ى‌ حلال ‌و‌ حرام توست، ‌و‌ قرآنى ‌كه‌ ‌در‌ آن، احكام خود ‌را‌ آشكار ساختى؛ ‌و‌ كتابى ‌كه‌ براى بندگان خويش، ‌به‌ شرح ‌و‌ تفصيل ‌آن‌ پرداخته، حقايقش ‌را‌ روشن كردى، وحيى ‌كه‌ ‌بر‌ پيامبر خويش، محمد- ‌كه‌ درودهاى ‌تو‌ ‌بر‌ ‌او‌ ‌و‌ دودمانش باد- ‌به‌ تدريج فرو فرستادى.

3.    و ‌آن‌ ‌را‌ نورى قرار دادى ‌كه‌ ‌با‌ پيروى ‌از‌ آن، ‌در‌ تاريكى گمراهى ‌و‌ نادانى، راه خويش ‌را‌ دريابيم، ‌و‌ درمان دردمندى است ‌كه‌ ‌از‌ ‌سر‌ فهم، باورمندانه براى شنيدن گفتارش خاموش نشسته است؛ ‌و‌ ترازوى قسط ‌و‌ عدلش ناميدى ‌كه‌ زبانه ‌اش‌ ‌از‌ حقيقت دور نمى گردد، ‌و‌ مشعل هدايتش كردى ‌كه‌ هرگز، پرتو برهانش ‌در‌ نظر گواهان، خاموش نمى گردد، درفش رهايى ‌و‌ رستگارى است ‌كه‌ برافراشتى ‌تا‌ ‌هر‌ ‌كس‌ ‌كه‌ عزم راه روشن ‌آن‌ كند، گمراه نگردد، ‌و‌ ‌هر‌ ‌كس‌ ‌كه‌ خود ‌را‌ ‌به‌ دستاويز عصمت ‌و‌ نگه دارندگى ‌اش‌ بياويزد، دستهاى هلاكت ‌و‌ تباهى ‌به‌ ‌او‌ نرسد.

4.    خدايا! همچنان ‌كه‌ ‌ما‌ ‌را‌ ‌بر‌ تلاوت ‌آن‌ يارى فرمودى، ‌و‌ خشونتى ‌كه‌ ‌در‌ زبان ‌ما‌ بود، ‌با‌ تعبيرهاى نيكو ‌و‌ زيباى آن، نرم ‌و‌ و روان ساختى. ‌پس‌ ‌ما‌ ‌را‌ ‌از‌ كسانى قرار ‌ده‌ ‌كه‌ ‌حق‌ اين كتاب ‌را‌ ‌آن‌ گونه ‌كه‌ سزاوار ‌آن‌ است، رعايت ‌مى‌ كنند ‌و‌ ‌با‌ اعتقاد ‌و‌ باور ‌و‌ گردن نهادن ‌در‌ برابر آيات محكم آن، ‌تو‌ ‌را‌ بندگى ‌مى‌ نمايند، ‌و‌ خود ‌را‌ ‌از‌ پذيرش متشابهات ‌و‌ دليل هاى روشنگر آن، ناگزير ‌مى‌ بينند.

5.    خدايا! ‌تو‌ اين كتاب ‌را‌ ‌بر‌ پيامبر خود، محمد- ‌كه‌ درود خدا ‌بر‌ ‌او‌ ‌و‌ دودمانش باد-، ‌به‌ اجمال (بى هيچ شرح ‌و‌ تفسير)، فرو فرستادى، ‌و‌ دانش شگفتى ‌ها‌ ‌و‌ حقايق مكتوم ‌آن‌ ‌را‌ ‌در‌ نهايت كمال، ‌بر‌ ‌او‌ الهام فرمودى، ‌و‌ دانش تفسير قرآن ‌را‌ ‌به‌ ‌ما‌ (دودمانش) ميراث دادى، ‌و‌ ‌ما‌ ‌را‌ ‌بر‌ كسى ‌كه‌ حقايق ‌و‌ اسرار ‌آن‌ ‌را‌ نمى داند ‌و‌ ‌به‌ فهم ‌آن‌ نادان است، فضيلت بخشيدى، ‌و‌ ‌بر‌ فهم ‌و‌ درك حقايق ‌آن‌ (و عمل كردن ‌به‌ معارف آن! توانا كردى، ‌تا‌ اين ‌كه‌ ‌ما‌ ‌را‌ ‌بر‌ آنان ‌كه‌ طاقت درك ‌و‌ قدرت عمل ‌به‌ ‌آن‌ ‌را‌ ندارند، برترى ‌و‌ بزرگى دهى.

6.    خدايا! همچنان ‌كه‌ دلهاى ‌ما‌ ‌را‌ حاملان ‌آن‌ قرار دادى، ‌و‌ شرافت ‌و‌ فضيلت ‌و‌ بزرگى ‌اش‌ ‌را‌ ‌در‌ پرتو رحمت خود، ‌به‌ ‌ما‌ شناساندى، ‌پس‌ ‌بر‌ محمد- ‌كه‌ سخنگوى منبر قرآن است-، ‌و‌ ‌بر‌ دودمانش- ‌كه‌ گنجوران حقايق ‌آن‌ اند-، درود فرست، ‌و‌ ‌ما‌ ‌را‌ ‌از‌ كسانى قرار ‌ده‌ ‌كه‌ اين (قرآن) ‌را‌ ‌از‌ سوى ‌تو‌ ‌مى‌ دانند ‌و‌ ‌بر‌ اين باور، معترف اند، ‌تا‌ اين ‌كه‌ ‌شك‌ ‌و‌ ترديد ‌در‌ قبول ‌و‌ يقين ‌ما‌ ‌به‌ ‌آن‌ راه نيابد، ‌و‌ انديشه ‌ى‌ انحراف ‌و‌ كژروى ‌از‌ راه راست، ذهن ‌و‌ ‌دل‌ ‌ما‌ ‌را‌ نلرزاند.

7.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ ‌ما‌ ‌را‌ ‌از‌ كسانى قرار ‌ده‌ ‌كه‌ ‌بر‌ ريسمان قرآن چنگ ‌مى‌ زنند، ‌و‌ ‌از‌ خطر آيات متشابه (تأويل پذير) آن، ‌در‌ دژ استوار محكمش (آيات صريح ‌و‌ روشن آن) پناه ‌مى‌ گيرند، ‌در‌ سايه ‌ى‌ بال ‌و‌ ‌پر‌ ‌آن‌ ‌مى‌ آسايند، ‌و‌ ‌در‌ پرتو روشنى بامدادش راه ‌مى‌ يابند، ‌و‌ ‌از‌ درخشش اشراق آن، پيروى ‌مى‌ كنند، ‌و‌ ‌از‌ چراغ تابان آن، روشنى برمى گيرند، ‌و‌ ‌از‌ تابش فروغ چراغش جان خويش ‌را‌ روشن ‌مى‌ سازند، ‌و‌ هدايت ‌را‌ تنها ‌از‌ ‌او‌ ‌مى‌ طلبند.

8.    خدايا! همچنان ‌كه‌ ‌با‌ فروفرستادن قرآن، محمد ‌را‌ براى هدايت (مردمان) ‌به‌ سوى خود، چون درفشى برافراشتى، ‌و‌ راهى ‌را‌ ‌كه‌ ‌بر‌ رضا ‌و‌ خرسندى ‌تو‌ ‌مى‌ رسد، راه دودمانش قرار دادى، ‌پس‌ ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ قرآن ‌را‌ وسيله ‌ى‌ رسيدن ‌ما‌ ‌به‌ منزل هاى كرامت ‌و‌ برگوارى ‌و‌ نردبان عروج ‌به‌ ستيغ بلند امنيت ‌و‌ سلامت قرار ده، ‌و‌ سببى ‌كه‌ ‌با‌ ‌آن‌ ‌در‌ ساحت رستاخيز پاداش گيريم، ‌و‌ وسيله ‌اى‌ قرار ‌ده‌ ‌كه‌ ‌با‌ ‌آن‌ ‌به‌ نعمت ابدى ‌در‌ سراى ماندنى ‌و‌ جاويدان راه يابيم.

9.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ ‌به‌ بركت قرآن، سنگينى بار گناهان ‌را‌ ‌از‌ دوشمان بردار، سيماى نيكوكاران ‌را‌ ‌بر‌ ‌ما‌ عطا كن، ‌و‌ ‌ما‌ ‌را‌ پيرو كسانى قرار ‌ده‌ ‌كه‌ پاسى ‌از‌ ‌شب‌ ‌و‌ كناره هاى روز (زمان نماز پيشين، ظهر) ‌را‌ ‌به‌ پرستش ‌تو‌ برمى خيزند، ‌تا‌ ‌با‌ تلاوت قرآن ‌و‌ ‌در‌ پرتو پاكى آن، ‌ما‌ ‌را‌ ‌از‌ ‌هر‌ گونه آلودگى پاكيزه سازى؛ ‌و‌ ‌ما‌ ‌را‌ دنباله ‌رو‌ كسانى قرار ‌ده‌ ‌كه‌ ‌از‌ نور قرآن، روشنى ‌مى‌ گيرند ‌و‌ آرزوها، آنان ‌را‌ ‌از‌ عمل كردن ‌بر‌ وفق آن، بازنمى دارند، ‌تا‌ اين ‌كه‌ بازيچه ‌ى‌ غرور ‌و‌ فريب آرزوها گردند ‌و‌ پيوندشان ‌را‌ ‌با‌ قرآن بگسلند.

10.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ قرآن ‌را‌ ‌در‌ تاريكى شب، مونس ‌و‌ آشناى ‌ما‌ قرار ده، ‌و‌ ‌از‌ وسوسه هاى شيطان ‌و‌ انديشه هاى وسوسه انگيز، نگاهدارنده، ‌و‌ براى گام هاى ‌ما‌ ‌از‌ رفتن ‌به‌ سوى گناهان، بازدارنده، ‌و‌ براى زبان هاى ‌ما‌ ‌از‌ فرو رفتن ‌در‌ سخنان باطل ‌و‌ ناروا، گنگ ‌و‌ لال كننده، ‌و‌ براى ‌هر‌ ‌يك‌ ‌از‌ اندام هاى ما، ‌از‌ آلودگى ‌به‌ پليدى ‌ها‌ مانع، ‌و‌ براى انديشه ‌ى‌ عبرت اندوزمان، ‌كه‌ پرده ‌ى‌ غقلت، طومار ‌آن‌ ‌را‌ ‌در‌ ‌هم‌ ‌مى‌ پيچد، گره گشا گردان، ‌تا‌ اين ‌كه‌ فهم شگفتى ‌ها‌ ‌و‌ مثل هاى هشدار دهنده ‌و‌ بازدارنده ‌ى‌ آن، ‌كه‌ كوه هاى استوار ‌با‌ همه ‌ى‌ صلابت ‌و‌ استحكامى ‌كه‌ دارند ‌از‌ تحمل ‌آن‌ ناتوانند، ‌و‌ ‌دل‌ هاى ‌ما‌ راه يابند.

11.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ ظاهر ‌و‌ پيداى ‌ما‌ ‌را‌ ‌در‌ سايه ‌ى‌ قرآن سامان ده، ‌و‌ ‌در‌ پرتو آن، انديشه ‌ها‌ ‌و‌ خاطرات وسوسه انگيز ‌را‌ ‌از‌ راهيابى ‌به‌ سلامت درونمان دور دار، ‌و‌ ‌به‌ سبب آن، پراكندگى ‌و‌ پريشانى كارهامان ‌را‌ ‌به‌ سامان آور، ‌و‌ ‌به‌ (زلال چشمه ى) قرآن ‌در‌ عرصه ‌ى‌ رستاخيز ‌و‌ ‌به‌ هنگام ورود ‌به‌ پيشگاه تو، سوز عطش ‌ما‌ ‌را‌ ‌به‌ نشان، ‌و‌ ‌به‌ يمن قرآن، ‌در‌ روز دلهره ‌ى‌ بزرگ (روز رستاخيز)، جامهاى امان ‌را‌ ‌بر‌ اندام ‌ما‌ بپوشان.

12.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ ‌به‌ بركت قرآن، تنگدستى ‌ما‌ ‌را‌ ‌با‌ ‌بى‌ نيازى جبران كن، ‌و‌ ‌در‌ سايه ‌ى‌ آن، زندگى فراخ ‌و‌ ‌پر‌ نعمت ‌و‌ آسايش ‌در‌ فراوانى روزى ‌را‌ ‌به‌ سوى ‌ما‌ روان ساز، ‌و‌ ‌در‌ پناه آن، ‌ما‌ ‌را‌ ‌از‌ سرشت ‌بد‌ ‌و‌ اخلاق نكوهيده ‌و‌ پست، دور دار، ‌و‌ ‌از‌ فرو افتادن ‌در‌ دره ‌ى‌ عميق كفر ‌و‌ مايه هاى نفاق، نگاه دار، ‌تا‌ ‌آن‌ ‌جا‌ ‌كه‌ قرآن ‌در‌ رستاخيز، ‌ما‌ ‌را‌ ‌به‌ سوى بهشت ‌و‌ رضاى ‌تو‌ رهبرى كند، ‌و‌ ‌در‌ دنيا ‌از‌ فراهم آوردن خشم تو، ‌و‌ ‌از‌ تجاوز ‌به‌ حدود احكام ‌تو‌ بازدارد، ‌و‌ ‌به‌ اعتقاد ‌و‌ باور ‌ما‌ ‌به‌ آنچه ‌كه‌ ‌از‌ پيش توست، گواه باشد.

13.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ ‌در‌ پرتو قرآن، ‌به‌ وقت مردن، اندوه جان كندن ‌و‌ سختى ناله هاى ‌آن‌ ‌را‌ ‌در‌ آخرين لحظه ها، ‌كه‌ نفس ‌ها‌ ‌به‌ شماره ‌مى‌ افتند ‌و‌ جان ‌به‌ گلوگاه ‌مى‌ رسد، ‌بر‌ ‌ما‌ سخت مگير، ‌و‌ ‌در‌ ‌آن‌ هنگام ‌كه‌ ‌مى‌ گويند: «آيا كسى هست ‌كه‌ معالجه كند؟»، ‌و‌ همان ‌دم‌ ‌كه‌ فرشته ‌ى‌ مرگ، ‌از‌ ‌پس‌ پرده هاى غيب براى گرفتن جان ‌ها‌ نمايان ‌مى‌ شود، ‌و‌ ‌از‌ كمانه هاى مرگ، پيكانهاى وحشت فراق ‌و‌ جدايى ‌را‌ ‌به‌ سوى جانها فرومى بارد، ‌و‌ جام زهرآگين مرگ ‌را‌ ‌با‌ سرعت ‌بر‌ كام جان ‌ها‌ فرومى ريزد، ‌و‌ كاروان مرگ، كوچيده، ‌ما‌ ‌را‌ ‌به‌ آخرت نزديك ‌مى‌ كند، ‌و‌ كردارهاى ‌ما‌ طوق ‌و‌ بند گردن هاى ‌ما‌ ‌مى‌ شود ‌و‌ گورها ‌تا‌ ميعادگاه روز ملاقات ‌با‌ خدا جايگاه ‌ما‌ خواهد بود، خدايا، اين لحظه ‌ها‌ ‌را‌ ‌به‌ بركت قرآن، ‌بر‌ ‌ما‌ آسان گردان!

14.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ فرود آمدن ‌در‌ سراى پوسيدگى (گور)، ‌و‌ بسيار ماندن ‌در‌ زير لايه هاى خاك ‌را‌ ‌بر‌ ‌ما‌ مبارك گردان، ‌و‌ خانه هاى گور ‌را‌ ‌پس‌ ‌از‌ جدايى ‌و‌ مفارقت ‌از‌ دنيا، بهترين جايگاه ‌ما‌ قرار ده، ‌و‌ ‌در‌ سايه ‌ى‌ لطف ‌و‌ مهر خويش، تنگى لحدهامان ‌را‌ گشاده گردان، ‌و‌ ‌در‌ پيش روى حاضران ‌در‌ رستاخيز، ‌به‌ سبب گناهان تباه گرمان رسوايمان مساز.

15.    و ‌در‌ عرصه ‌ى‌ ورود ‌به‌ پيشگاهت، ‌به‌ شفاعت قرآن، ‌بر‌ ذلت ‌و‌ خوارى ‌ما‌ رحم كن، ‌و‌ ‌در‌ لرزش پل روى جهنم (صراط)، ‌به‌ هنگام عبورمان ‌از‌ آن، گام هاى ‌ما‌ ‌را‌ ملزران، ‌و‌ ‌در‌ روز رستاخيز ‌و‌ سختى هاى هول انگيز ‌آن‌ هنگامه ‌ى‌ بزرگ، ‌ما‌ ‌را‌ ‌از‌ ‌هر‌ اندوهى برهان.

16.    و ‌در‌ ‌آن‌ روزى ‌كه‌ چهره هاى ستمكاران سياه گردد؛ روز حسرت ‌و‌ پشيمانى، چهره هاى ‌ما‌ ‌را‌ سپيد گردان، ‌و‌ محبت ‌ما‌ ‌را‌ ‌در‌ دلهاى مؤمنان بيفكن، ‌و‌ زندگى ‌را‌ ‌بر‌ ‌ما‌ سخت ‌و‌ ناگوار مساز.

17.    خدايا! ‌بر‌ محمد- ‌كه‌ بنده ‌و‌ فرستاده ‌ى‌ توست-، درود فرست، همچنان ‌كه‌ پيام ‌تو‌ ‌را‌ رساند ‌و‌ فرمان ‌تو‌ ‌را‌ آشكار ساخت، ‌و‌ بندگانت ‌را‌ نصيحت ‌و‌ خيرخواهى كرد!

18.    خدايا! ‌در‌ روز رستاخيز، پيامبر ‌ما‌ را- ‌كه‌ درود ‌و‌ رحمت ‌تو‌ ‌بر‌ ‌او‌ ‌و‌ دودمانش باد، ‌از‌ همه ‌ى‌ پيامبران ‌در‌ پيش خود مقرب تر، ‌و‌ شفاعت ‌او‌ ‌را‌ ‌با‌ نفوذتر، ‌و‌ منزلت ‌و‌ رتبه ‌ى‌ ‌او‌ ‌را‌ برتر ‌و‌ آبرومندتر فرما.

19.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ بنيان (شريعت) ‌او‌ ‌را‌ شرافت ‌و‌ استحكام بخش، ‌و‌ برهانش ‌را‌ نيرومند، ‌و‌ كفه ‌ى‌ ترازوى نيكى هايش ‌را‌ سنگين، ‌و‌ شفاعتش ‌را‌ مقبول، وسيله ‌اش‌ ‌را‌ نزديك، ‌و‌ چهره ‌اش‌ ‌را‌ سپيد، ‌و‌ نورانيتش ‌را‌ كامل، ‌و‌ منزلتش ‌را‌ بالا ‌و‌ رفيع گردان.

20.    و ‌ما‌ ‌را‌ ‌بر‌ سنت ‌و‌ سيره ‌ى‌ ‌او‌ زنده دار، ‌و‌ ‌بر‌ ملت ‌و‌ آيين ‌او‌ بميران، ‌و‌ ‌بر‌ راه روشن ‌او‌ روان ساز، ‌و‌ سلوك راهش ‌را‌ آسان گردان، ‌و‌ ‌ما‌ ‌را‌ ‌از‌ پيروان ‌و‌ ‌در‌ گروه ‌هم‌ نشينان ‌او‌ قرار ده، ‌و‌ ‌بر‌ حوض ‌او‌ وارد گردان، ‌و‌ ‌از‌ جام گوارايش سيرابمان كن.

21.    و ‌بر‌ ‌او‌ ‌و‌ دودمانش ‌اى‌ خدا، رحمت فرست: رحمتى ‌كه‌ ‌در‌ پرتو آن، ‌به‌ برترين آرزوهايش، ‌كه‌ خير ‌و‌ فضيلت ‌و‌ كرامت توست، دست يابد؛ چرا ‌كه‌ داراى رحمت گسترده ‌و‌ فضيلت كريمانه اى.

22.    خدايا! ‌در‌ ازاى رساندن پيام هاى تو، ‌و‌ تعليم ‌و‌ اداى ‌حق‌ آياتت، ‌و‌ نصيحت ‌و‌ خيرخواهى بندگانت، ‌و‌ جهاد ‌در‌ راهت، برترين پاداش ‌را‌ ‌كه‌ ‌بر‌ ‌هر‌ ‌يك‌ ‌از‌ فرشتگان مقرب ‌و‌ پيامبران فرستاده شده ‌و‌ برگزيده ‌ات‌ داده اى، ‌بر‌ ‌او‌ عطا كن، ‌و‌ سلام ‌و‌ درود ‌ما‌ ‌را‌ ‌بر‌ ‌او‌ ‌و‌ ‌بر‌ اهل بيت او: پاكان ‌و‌ پاكيزگان، برسان.

...........................

منبع

درباره بنیاد صحیفه سجادیه

بنیاد صحیفه سجادیه در استان اصفهان در جهت توسعه فرهنگ قرآن و عترت براساس حدیث ثقلین در سال 1395 تاسیس گردید.

 امید است این کتاب ازرشمند صحیفه سجادیه که تنها کتابی است که از سوی اهل بیت (ع) به نگارش درآمده و به عنوان زبور آل محمد و خواهر قرآن معروف است، بعد از قرآن و نهج البلاغه به آن توجه ویژه شود و در جامعه اسلامیمان مورد توجه و بهر برداری قرار گیرد.

telegram aparat eitaa

logo