از دعاهاى اوست درباره ى مرزداران
«1» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ ، و أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ ، و أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ من جِدَتِكَ . «2» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و كَثِّرْ عِدَّتَهُمْ ، و اشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ ، و احْرُسْ حَوْزَتَهُمْ ، و امْنَعْ حَوْمَتَهُمْ ، و أَلِّفْ جَمْعَهُمْ ، و دَبِّرْ أَمْرَهُمْ ، و وَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ ، و تَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ ، و اعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ ، و أَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ ، و الْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ . «3» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و عَرِّفْهُمْ ما يَجْهَلُونَ ، و عَلِّمْهُمْ ما لا يَعْلَمُونَ ، و بَصِّرْهُمْ ما لا يُبْصِرُونَ . «4» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و أَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ ، و امْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ ، و اجْعَلِ الْجَنَّةَ نَصْبَ أَعْيُنِهِمْ ، و لَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ ما أَعْدَدْتَ فِيهَا من مَسَاكِنِ الْخُلْدِ و مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ و الْحُورِ الْحِسَانِ و الْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ و الْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الَّثمَرِ حَتَّى لا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْاِدْبَارِ ، و لا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ . «5» اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ ، و اقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ ، و فَرِّقْ بَيْنَهُمْ و بَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ ، و اخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ ، و بَاعِدْ بَيْنَهُمْ و بَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ ، و حَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ ، و ضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ ، و اقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ ، و انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ ، و امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ ، و اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ ، و اخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ ، و شَرِّدْ بِهِمْ من خَلْفَهُمْ و نَكِّلْ بِهِمْ من وَرَاءَهُمْ ، و اقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ من بَعْدَهُمْ . «6» اللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ ، و يَبِّسْ أَصْلَابَ رِجَالِهِمْ ، و اقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ و أَنْعَامِهِمْ ، لا تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِي قَطْرٍ ، و لا لِأَرْضِهِمْ فِي نَبَاتٍ . «7» اللَّهُمَّ و قَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، و حَصِّنْ به دِيَارَهُمْ ، و ثَمِّرْ به أَمْوَالَهُمْ ، و فَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ ، و عَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ حَتَّى لا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ ، و لا تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ . «8» اللَّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ من الْمُسْلِمِينَ عَلَى من بِإِزَائِهِمْ من الْمُشْرِكِينَ ، و أَمْدِدْهُمْ بِمَلَائِكَةٍ من عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ حَتَّى يَكْشِفُوهُمْ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلًا فِي أَرْضِكَ و أَسْراً ، أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَکَ لا شَرِيکَ لَکَ . «9» اللَّهُمَّ و اعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِي أَقْطَارِ الْبِلَادِ من الْهِنْدِ و الرُّومِ و التُّرْكِ و الْخَزَرِ و الْحَبَشِ و النُّوبَةِ و الزَّنْجِ و السَّقَالِبَةِ و الدَّيَالِمَةِ و سَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ ، الَّذِينَ تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ و صِفَاتُهُمْ ، و قَدْ أَحْصَيْتهم بِمَعْرِفَتِکَ ، و أَشْرَفْتَ عَلَيْهِمَ بِقُدْرَتِکَ . «10» اللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ ، و خُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ ، و ثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الِاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ . «11» اللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ من الْأَمَنَةِ ، و أَبْدَانَهُمْ من الْقُوَّةِ ، و أَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الِاحْتِيَالِ ، و أَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ ، و جَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الْأَبْطَالِ ، و ابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْداً من مَلَائِكَتِكَ بِبَأْسٍ من بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ ، تَقْطَعُ به دَابِرَهُمْ و تَحْصُدُ به شَوْكَتَهُمْ ، و تُفَرِّقُ به عَدَدَهُمْ . «12» اللَّهُمَّ و امْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ ، و أَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ ، و ارْمِ بِلَادَهُمْ بِالْخُسُوفِ ، و أَلِحَّ عَلَيْهَا بِالْقُذُوفِ ، و افْرَعْهَا بِالُْمحُولِ ، و اجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ و أَبْعَدِهَا عَنْهُمْ ، و امْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ و السُّقْمِ الْأَلِيمِ . «13» اللَّهُمَّ و أَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ من أَهْلِ مِلَّتِكَ ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ من أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى و حِزْبُكَ الْأَقْوَى و حَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ ، و هَيِّىْ لَهُ الْأَمْرَ ، و تَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ ، و تَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ ، و اسْتَقْوِ لَهُ ، الظَّهْرَ ، و أَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ ، و مَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ ، و أَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ ، و أَجِرْهُ من غم الْوَحْشَةِ ، و أَنْسِهِ ذِکْرَ الْاَهْلِ و الْوَلَدِ . «14» و أْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ ، و تَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ ، و أَصْحِبْهُ السَّلَامَةَ ، و أَعْفِهِ من الْجُبْنِ ، و أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ ، و ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ ، و أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ ، و عَلِّمْهُ السِّيَرَ و السُّنَنَ ، و سَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ ، الْجُرْأَةَ اَعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ ، و خَلِّصْهُ من السُّمْعَةِ ، و اجْعَلْ فِكْرَهُ و ذِکْرَهُ و ظَعْنَهُ و اِقَامَتَهُ ، فِيِکَ و لَکَ . «15» فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ و عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ ، و صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ ، و أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ ، و لا تُدِلْهُمْ مِنْهُ ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ ، و قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ ، و بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ ، و بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ ، و بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ . «16» اللَّهُمَّ و أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ من مَالِهِ ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً ، أَوْ رَعَى لَهُ من وَرَائِهِ حُرْمَةً ، فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ و مِثْلًا بِمِثْلٍ ، و عَوِّضْهُ من فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ به نَفْعَ ما قَدَّمَ و سُرُورَ ما أَتَى به ، إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ به الْوَقْتُ إِلَى ما أَجْرَيْتَ لَهُ من فَضْلِكَ ، و أَعْدَدْتَ لَهُ من كَرَامَتِكَ . «17» اللَّهُمَّ و أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ ، و أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً ، أَوْ هم بِجِهَادٍ فَقَعَدَ به ضَعْفٌ ، أَوْ أَبْطَأَتْ به فَاقَةٌ ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ ، و أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الُْمجَاهِدِينَ ، و اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ و الصَّالِحِينَ . «18» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ و رَسُولِكَ و آل مُحَمَّدٍ ، صَلَاةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ ، صَلَاةً لا يَنْتَهِي أَمَدُهَا ، و لا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ ما مَضَى من صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ من أَوْلِيَائِكَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ
1. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرزهاى مسلمانان را به عزت و چيرگى خود استوار دار، و نگاهبانان آنها را به نيروى خويش، تأييد فرما، و پاداش آنان را از دارايى خويش، تمام و كامل گردان!
2. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و بر شمار مرزداران بيفزاى، سلاحشان را بر او تيزكن، و قلمروشان را از آسيب دشمن نگه دار، و صحنه ى كارزارشان را ايمن ساز، و در ميانشان همدلى و هماهنگى برقرار كن، و كارشان را سامان ده، و زاد و توشه ى آنان را پياپى برسان، و برآوردن نيازشان را تو خود، بسنده باش، و به يارى خود، نيرومندشان گردان، و به شكيب و صبر و پايدارى، مددكارشان باش، و به لطف و مهر خويش، تدبير زيركى را به آنان بياموز.
3. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و آنچه را كه نمى شناسند، به آنان بشناسان، و به آنچه كه نمى دانند، آگاهشان گردان، و بدانچه كه نمى بينند و بدان راه نمى برند، بينايشان ساز!
4. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و به هنگام رويارويى با دشمن، ياد دنياى فريبگر و غرور بخش را از ذهن آنها (مرزداران) بزداى، و انديشه ى مال فتنه انگيز را از صحنه ى جانشان پاك گردان، و بهشت را فرارويشان قرار ده، و هر آنچه را كه در آن، براى ايشان فراهم آورده اى از خانه هاى جاويدان، و منزلگاه هاى كرامت و بزرگوارى، حوريان زيباروى، و جويبارهاى سرشار و روان با نوشيدنى هاى گونه گون و درختان انبوه سايه گستر و ميوه افشان، در پيش چشمشان مجسم گردان، آن چنان كه هيچ يك از آنان، آهنگ فرار و روى برتافتن از جنگ را ننمايد، و انديشه ى گريز از همارود خويش را به دل راه ندهد!
5. خدايا! بدين وسيله (پاداش ها)، صف دشمنشان را درهم شكن و آنها (دشمنان) را ضعيف و ناتوان گردان، و ميان ايشان و سلاحشان جدايى افكن، و تار و پود دلشان را بگسل، و دست ايشان را از زاد و توشه ى خود، كوتاه گردان، و در راهى كه مى پيمايند، سرگردانشان كن، و از هدفى كه در پيش دارند، بازشان دار، و كمك حاميانشان را از آنان، بازگير، و از شمارشان بكاه، و دل هاشان را با بيم و هراس، بياكن و بازوانشان را هرگز مگشا، و زبانشان را از سخن گفتن، فروبند، و با شكست آنان (دشمنان)، دنباله هاشان را فرارى ده، و با زبون ساختن ايشان، پيروان آنها را كه از پى مى آيند، نااميد گردان، و هوس تهاجم را از آنان بازستان!
6. خدايا! زنان دشمنان را نازا كن، و صلب مردانشان را بخشكان، و نسل چارپايان سوارى ده و شيرده، شتر و گاو و گوسفند آنها را برانداز، و آسمانشان را به باريدن باران، و زمينشان را به روييدن درختان، اذن مده!
7. خدايا! با اين كار (با سختگيرى بر دشمن)، سرزمين هاى مسلمانان را نيرومند، و شهر و ديارشان را دژى محكم، و اموالشان را ثمربخش گردان، و آنان را براى بندگى و پرستش خود، از جنگ با دشمن فارغ دار، و از درگيرى آسوده گردان، تا در خلوت، با تو ننشينند و در سراسر جهان، جز تو كسى پرستش نشود، و در پيشگاه هيچ كس جز تو چهره اى بر خاك چهره اى بر خاك سوده نگردد!
8. خدايا! در هر سويى كه مسلمانان زندگى مى كنند، ايشان را به تاراندن مشركانى كه با آنان سر جنگ دارند، برانگيز، و با فرشتگانى كه پياپى مى آيند، يارى شان فرما، تا اين كه آنان را با كشتار و اسارت، تا آن سوى زمين برانند، مگر آن كه به يگانگى تو اقرار كنند، و بدانند كه تو يگانه اى و معبودى جز تو شايسته ى پرستش نيست؛ چرا كه تو يگانه ى بى شريك و انبازى!
9. خدايا! آنچه را كه در نفرين به دشمنانت از تو درخواست كنم، بر همه ى آنان شامل كن؛ بر آنانى كه در سرزمين هاى: هند و روم و تركستان و خزر و حبشه و نوبه و زنگبار و سقلابيان و ديلمان سكونت دارند، و نيز ديگر امتهاى مشرك كه نام و نشانشان بر من پوشيده است و تو خود، ايشان را مى شناسى و به قدرت خويش، بر آنان چيره اى!
10. خدايا! مشركان را به مشركان مشغول ساز، تا از دست درازى به مرزهاى مسلمانان، بازمانند، و از شمار آنان بكاه، تا از شمار مسلمانان نكاهند، و رشته ى اتحادشان را در صف آرايى و رويارويى با مسلمانان، از هم بگسل!
11. خدايا! دل هاشان را از آرامش، تهى گردان، و توان را از بدن هايشان بازگير، و افكارشان را از چاره جويى در كارها غافل ساز، و اندامشان را در مبارزه و هماوردى با مردان مسلمان، سست گردان، و از درگير شدن با شجاعان و دلير مردان جنگاور، بترسان، و لشگرى از فرشتگانت را همراه با عذابى از عذابهايت، به مانند كارى كه در روز «بدر» انجام دادى، براى نابودى آنان، بسيج كن، تا بدين وسيله، ريشه ى دشمن را بركنى، و خار شوكتشان را از پيش پاى مسلمانان، بردارى، و گروه آنان را پراكنده سازى!
12. خدايا! آب آشاميدنى شان را به (ميكروب) «وبا» بياميز، خوراكشان را به بيمارى ها بيالاى، شهرهاشان را در (دل) زمين فروبر، و با فرو باريدن سنگهاى آسمانى، آنها را ويران كن، و با تازيانه ى خشك سالى و قحطى بر سرشان بكوب، و زاد و توشه ى آنان را در بى بركت ترين و دورترين نقطه ى زمين قرار ده، و سنگرهاى زمين را به رويشان بربند، و به گرسنگى دايم و بيمارى دردناك، دچارشان گردان!
13. خدايا! هر جنگاورى از اهل دين تو، و هر جهادگرى از پيروان آيين تو كه با آنان كارزار مى كند تا شريعت و آيين تو برتر آيد، و طرفداران تو نيرومندتر گردند و بهره ى دوستانت افزون تر شود، او را از آسايش و آسانى برخوردار ساز، و كارش را به سامان كن، و خود، پيروزى اش را به عهده گير، و ياوران شايسته اى را برايش برگزين، و پشتش را قوى گردان، و دستش را در انفاق، گشاده دار، و او را از شادابى و نشاط، بهره مند گردان، و آتش اشتياق به ديدار زن و فرزندش را در دلش خاموش كن، و او را از اندوه تنهايى برهان و در پناه خود گير، و ياد زن و فرزندش را از ذهن او بزداى.
14. نيت و انگيزه ى او را نيكو گردان، و او را در پناه عافيت خويش، يارى ده، و تن درستى را رفيق راهش كن، و هراس از دشمن را از دلش بيرون كن، و شهامت و دلاورى را در جانش بيفكن، و نيرومندى را روزى اش گردان، و به يارى خويش، حمايتش فرما، و راه ها و روش ها(ى نيكو) را به او بياموز، و راه درست در داورى را به او بنمايان، و رياكارى را از او دور دار، و او را از وابستگى به نام و آوازه، برهان، و فكر و ذكر و كوچيدن و اقامتش را در راه خود و براى خود، قرار ده.
15. پس در مصاف با دشمن، شمار آنان را در پيش چشم او اندك بنماى، منزلت و كارآيى شان را ناچيز گردان، و او را بر آنان، چيره ساز، و آنان را بر او پيروز مگردان. پس چنانچه فرجام زندگى اش را به نيك بختى تقدير كرده اى و شهادت را سرنوشت او قرار داده اى، اين نيك بختى و شهادت را از پس كشتن دشمنان و اسارت آنان، و امنيت بخشيدن به مرزهاى مسلمانان، و فرارى دادن ايشان از ميدان جنگ، قرار ده!
16. خدايا! هر مسلمانى را كه در غياب رزمنده اى يا مرزدارى، كارهاى خانه ى او را به سامان رساند يا خانواده ى او را دلجويى و سرپرستى كند، يا از دارايى خويش، او را يارى دهد، يا اين كه او را به ساز و برگ زندگى مدد رساند، يا اين كه او را به سوى جهاد با دشمن، تشويق كند و آماده سازد، يا اين كه با دعاى خير، او را به سوى مقصد بدرقه كند، يا اين كه در غيبت او حريم او را پاس دارد، پس به مانند پاداشى كه به آن رزمنده مى دهى، به همان اندازه و با همان ويژگى، پاداشش ده و در مقابل كارى كه انجام داده است، مزد نقدى بر او عطا كن كه در دنيا از سود آنچه كه انجام داده، شادى و خرسندى كارى كه به جا آورده است، دريابد، تا آن گاه كه قافله ى زمان، او را در روز رستاخيز به پاداش بزرگ فضل و احسانت كه بر او روا داشته اى و كرامتى كه برايش منظور كرده اى، برساند!
17. خدايا! هر مسلمانى كه به سرنوشت اسلام مى انديشد و اتحاد و يكپارچگى مشركان در برابر مسلمانان، او را اندوهناك كرده است و از اين رو، آهنگ جنگ با آنان كرده و براى جهاد با آنان آماده مى شود، و ضعف و ناتوانى او را زمينگير كرده، و فقر و نادارى، او را از نبرد با دشمن بازداشته، يا اين كه پيشامد روزگار، رفتن او را به جبهه ى جنگ به تأخير افكنده است، نام او را در دفتر بندگان خود، ثبت كن، و ثواب و پاداش مجاهدان راهت را براى او منظور فرما، و او را در رده ى شهيدان و نيكوكاران قرار ده!
18. خدايا! بر محمد- كه بنده و فرستاده ى توست- و دودمانش درود فرست، بالاترين درودها، برتر از هر تحيت و درود؛ درودى بى پايان و بى شمار چنان درودى كه در پيش، بر اولياى بزرگوارت فرستاده اى؛ چرا كه تو عطابخش ستوده اى، آغازگر هستى، و پايان بخش آنى، و تويى كه هر آنچه را كه بخواهى، به جا آورنده اى.
........................
