از دعاهاى اوست در طلب كرامتهاى اخلاقى و كردارهاى پسنديده
«1» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و بَلِّغْ بِإِيمَانِي أَكْمَلَ الْإِيمَانِ ، و اجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ ، و انْتَهِ بِنِيَّتِي إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ ، و بِعَمَلِي إِلَى أَحْسَنِ الْاَعْمَالِ . «2» اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي ، و صَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي ، و اسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ ما فَسَدَ مِنِّي . «3» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اكْفِنِي ما يَشْغَلُنِي الاِهْتَِمامُ به ، و اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ ، و اسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيما خَلَقْتَنِي لَهُ ، و أَغْنِنِي و أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ ، و لا تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ ، و أَعِزَّنِي و لا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ ، و عَبِّدْنِي لَكَ و لا تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ ، و أَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ و لا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ ، و هَبْ لِي مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ ، و اعْصِمْنِي من الْفَخْرِ . «4» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و لا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلَّا حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا ، و لا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِراً إِلَّا أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا . «5» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ ، و مَتِّعْنِي بِهُدًى صَالِحٍ لا أَسْتَبْدِلُ به ، و طَرِيقَةِ حق لا أَزِيغُ عَنْهَا ، و نِيَّةِ رُشْدٍ لا أَشُكُّ فِيهَا ، و عَمِّرْنِي ما كَانَ عُمْرِي بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ ، فَإِذَا كَانَ عُمْرِي مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ . «6» اللَّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إِلَّا أَصْلَحْتَهَا ، و لا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا ، و لا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا . «7» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ ، و أَبْدِلْنِي من بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمحَبَّةَ ، و من حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ ، و من ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلَاحِ الثِّقَةَ ، و من عَدَاوَةِ الْأَدْنَيْنَ الْوَلَايَةَ ، و من عُقُوقِ ذَوِي الْأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ ، و من خِذْلَانِ الْأَقْرَبِينَ النُّصْرَةَ، ، و من حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ ، و من رد الْمُلَابِسِينَ کَرَمَ الْعِشْرَةِ ، و من مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلَاوَةَ الْاَمَنَةِ الْاَمَنَةِ «8» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اجْعَلْ لِي يَداً عَلَى من ظَلَمَنِي ، و لِسَاناً عَلَى من خَاصَمَنِي ، و ظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي ، و هَبْ لِي مَكْراً عَلَى من كَايَدَنِي ، و قُدْرَةً عَلَى من اضْطَهَدَنِي ، و تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي ، و سَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي ، و وَفِّقْنِي لِطَاعَةِ من سَدَّدَنِي ، و مُتَابَعَةِ من أَرْشَدَنِي . «9» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و سَدِّدْنِي لِأَنْ أُعَارِضَ من غَشَّنِي بِالنُّصْحِ ، و أَجْزِيَ من هَجَرَنِي بِالْبِرِّ ، و أُثِيبَ من حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ ، و أُكَافِيَ من قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ ، و أُخَالِفَ من اغْتَابَنِي إِلَى حُسْنِ الذِّكْرِ ، و أَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ ، و أُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ . «10» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و حَلِّنِي، بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ ، و أَلْبِسْنِي زِينَةَ الْمُتَّقِينَ ، فِي بَسْطِ الْعَدْلِ ، و كَظْمِ الغَيْظِ ، و إِطْفَاءِ النَّائِرَةِ ، و ضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ ، و إِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ ، و إِفْشَاءِ الْعَارِفَةِ ، و سَتْرِ الْعَائِبَةِ ، و لِينِ الْعَرِيكَةِ ، و خَفْضِ الْجَنَاحِ ، و حُسْنِ السِّيرَةِ ، و سُكُونِ الرِّيحِ ، و طِيبِ الْمخَالَقَةِ ، و السَّبْقِ إِلَى الْفَضِيلَةِ ، و إِيثَارِ التَّفَضُّلِ ، و تَرْكِ التَّعْيِيرِ ، و الْإِفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ ، و الْقَوْلِ بِالْحَقِّ و إِنْ عز ، و اسْتِقْلَالِ الْخَيْرِ و إِنْ كَثُرَ من قَوْلِي و فِعْلِي ، و اسْتِكْثَارِ الشَّرِّ و إِنْ قل من قَوْلِي و فِعْلِي ، و أَکْمِلْ ذلک لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ ، و لُزُومِ الْجَمَاعَةِ ، و رَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ ، و مُسْتَعْمِلِ الرَّاْيِ الْمُخْتَرَعِ . «11» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إِذَا كَبِرْتُ ، و أَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إِذَا نَصِبْتُ ، و لا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ ، و لا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ ، و لا بِالتَّعَرُّضِ لِخِلَافِ مَحَبَّتِكَ ، و لا مُجَامَعَةِ من تَفَرَّقَ عَنْكَ ، و لا مُفَارَقَةِ من اجْتَمَعَ إِلَيْكَ . «12» اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَصُولُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ ، و أَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، و أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ ، و لا تَفْتِنِّي بِالِاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إِذَا اضْطُرِرْتُ ، و لا بِالْخُضُوعِ لِسُؤَالِ غَيْرِكَ إِذَا افْتَقَرْتُ ، و لا بِالتَّضَرُّعِ إِلَى من دُونَكَ إِذَا رَهِبْتُ ، فَأَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ خِذْلَانَكَ و مَنْعَكَ و إِعْرَاضَكَ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . «13» اللَّهُمَّ اجْعَلْ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رُوعِي من الَّتمَنِّي و التَّظَنِّي و الْحَسَدِ ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ ، و تَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ ، و تَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ ، و ما أَجْرَى عَلَى لِسَانِي من لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ أَوْ شَهَادَةِ بَاطِلٍ أَوِ اغْتِيَابِ مُؤْمِنٍ غَائِبٍ أَوْ سَبِّ حَاضِرٍ و ما أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ ، و إِغْرَاقاً فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ ، و ذَهَاباً فِي تَمْجِيدِكَ ، و شُكْراً لِنِعْمَتِکَ ، و اعْتِرَافاً بِاِحْسَانِکَ ، و اِحْصَاءً لِمِنَنِکَ . «14» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و لا أُظْلَمَنَّ و أَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي ، و لا أَظْلِمَنَّ و أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي ، و لا أَضِلَّنَّ و قَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي ، و لا أَفْتَقِرَنَّ و من عِنْدِكَ وُسْعِي ، و لا أَطْغَيَنَّ و من عِنْدِكَ وُجْدِي . «15» اللَّهُمَّ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ ، و إِلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ ، و إِلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ ، و بِفَضْلِكَ وَثِقْتُ ، و لَيْسَ عِنْدِي ما يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ ، و لا فِي عَمَلِي ما أَسْتَحِقُّ به عَفْوَكَ ، و ما لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا فَضْلُكَ ، فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و تَفَضَّلْ عَلَيَّ . «16» اللَّهُمَّ و أَنْطِقْنِي بِالْهُدَى ، و أَلْهِمْنِي التَّقْوَى ، و وَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى ، و اسْتَعْمِلْنِي بِمَا هو أَرْضَى . «17» اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّرِيقَةَ الْمُثْلَى ، و اجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ و أَحْيَا . «18» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و مَتِّعْنِي بِالِاقْتِصَادِ ، و اجْعَلْنِي من أَهْلِ السَّدَادِ ، و من أَدِلَّةِ الرَّشَادِ ، و من صَالِحِ الْعِبَادِ ، و ارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ ، و سلَامَةَ الْمِرْصَادِ . «19» اللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ من نَفْسِي ما يُخَلِّصُهَا ، و أَبْقِ لِنَفْسِي من نَفْسِي ما يُصْلِحُهَا ، فَإِنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا . «20» اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إِنْ حَزِنْتُ ، و أَنْتَ مُنْتَجَعِي إِنْ حُرِمْتُ ، و بِكَ اسْتِغَاثَتِي إِنْ كَرِثْتُ ، و عِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ ، و لِمَا فَسَدَ صَلَاحٌ ، و فِيما أَنْكَرْتَ تَغْيِيرٌ ، فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلَاءِ بِالْعَافِيَةِ ، و قَبْلَ الطَّلَبِ بِالْجِدَةِ ، و قَبْلَ الضَّلَالِ بِالرَّشَادِ ، و اكْفِنِي مَؤُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ ، و هَبْ لِي أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ ، و امْنِحْنِي حُسْنَ الْاِرْشَادِ . «21» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و ادْرَأْ عَنِّي بِلُطْفِكَ ، و اغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ ، و أَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ ، و دَاوِنِي بِصُنْعِكَ ، و أَظِلَّنِي فِي ذَرَاكَ ، و جَلِّلْنِي رِضَاكَ ، و وَفِّقْنِي إِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الْأُمُورُ لِأَهْدَاهَا ، و إِذَا تَشَابَهَتِ الْأَعْمَالُ لِأَزْكَاهَا ، و إِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا . «22» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و تَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ ، و سُمْنِي حُسْنَ الْوِلَايَةِ ، و هَبْ لِي صِدْقَ الْهِدَايَةِ ، و لا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ ، و امْنِحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ ، و لا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً ، و لا تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدّاً ، فَإِنِّي لا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً ، و لا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً . «23» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و امْنَعْنِي من السَّرَفِ ، و حَصِّنْ رِزْقِي من التَّلَفِ ، و وَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ ، و أَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيما أُنْفِقُ مِنْهُ . «24» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اكْفِنِي مَؤُونَةَ الِاكْتِسَابِ ، و ارْزُقْنِي من غَيْرِ احْتِسَابٍ ، فَلَا أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ ، و لا أَحْتَمِلَ إِصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ . «25» اللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ ما أَطْلُبُ ، و أَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ . «26» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و صُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ ، و لا تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالْإِقْتَارِ فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ ، و أَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ ، فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ من أَعْطَانِي ، و اُبْتَلَي بِذَمِّ من مَنَعَنِي ، و أَنْتَ من دُونِهِمْ وَلِيُّ الْاَعْطَاءِ و الْمَنْعِ . «27» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و ارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبَادَةٍ ، و فَرَاغاً فِي زَهَادَةٍ ، و عِلْماً فِي اسْتِعْمَالٍ ، و وَرَعاً فِي اِجْمَالٍ . «28» اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي ، و حَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي ، و سَهِّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي ، و حَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي عَمَلِي . «29» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و نَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ ، و اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ ، و انْهَجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلًا سَهْلَةً ، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا و الآْخِرَةِ . «30» اللَّهُمَّ و صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ من خَلْقِكَ قَبْلَهُ ، و أَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ ، و آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً و فِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً ، و قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ
1. خدايا، بر محمد و دودمانش درود فرست، و ايمانم را به كامل ترين مرتبه ى آن برسان، و يقينم را برترين يقين ها قرار ده، و نيتم را به نيكوترين نيتها منتهى كن، و كارهايم را تا عالى ترين درجه ى آن بالا ببر.
2. خدايا! در پرتو لطف خويش، نيت مرا از هر عيب و نقصى خالص گردان، و يقين مرا به آنچه كه در نزد توست، ثبات و پايدارى بخش، و به قدرت خود، آنچه را كه از من تباه گرديده، اصلاح فرما.
3. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست و مرا از دل مشغولى به خويشتن و بازماندن از وظيفه ى بندگى، كفايت كن، و مرا به كارى كه در آخرت از آن بازخواست مى كنى، برگمار، و روزگارم را به انجام دادن كارى كه مرا براى آن آفريده اى (عبوديت)، مصروف دار، و بى نيازم كن، و در روزى ام فراخى بخش، و مرا به فتنه ى ناسپاسى و سركشى (سنت امهال) ميازماى، و عزيز و گرامى ام دار، و به غرور و خودخواهى و خودبزرگ بينى گرفتارم مكن، و به بندگى درگاهت رام و تسليم گردان، و عبادتم را با خودپسندى ام تباه مگردان، و به دست من، خير و نيكى را بر مردمان جارى كن، و به مباهات و فخر و به رخ كشيدن و منت نهادن، عبادتها و كارهاى نيكويم را ضايع مساز، و خلق و خوى عالى و برتر عطايم كن، و از مباهات و به خود نازيدن، آزادى ام ده.
4. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و در پيشگاه مردم، بر مقام و منزلت من ميفزا، مگر اين كه از منزلت و مقام من نزد خودم بكاهى، و عزت و سربلندى آشكار برايم ايجاد مكن، مگر به همان اندازه مرا پيش نفسم خوار و پست گردانى.
5. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرا از هدايتى در خور، كه جز آن را نجويم، و از آيين و راه درستى، كه جز آن را نپويم، و از نيتى رشديابنده و استوار، كه در آن ترديد نورزم، برخوردار فرما؛ و روزگارم را تا آنگاه كه در طاعت و بندگى ات مى گذرد، باقى دار. پس هر گاه كه مزرعه ى عمرم عرصه ى جولان و چراگاه شيطان شود، پيش از آن كه خشم تو به سويم شتاب گيرد، يا اين كه قهرت بر من چيره گردد، جانم را بستان (و مرا از خطر شقاوت و شوربختى، وارهان).
6. خدايا! خصلت و منشى را كه مردمان، عيب بشمارند و مرا بدان سرزنش كنند، در وجودم باقى مدار، جز آن كه سامانش دهى، و نيز وصف نكوهيده اى را كه بدان ملامت مى شوم، مگذار، جز آن كه نكويش سازى، و كرامت عيبناك و ناقصى را كه دارم، باقى مگذار، جز آن كه كاملش گردانى.
7. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و كينه و بغض دشمنانم را به دوستى، و حسدورزى حاسدان ستم پيشه را به عشق و صميميت، و بدگمانى و بددلى اهل صلاح و خيرخواهان را به وثوق و اطمينان، و دشمنى نزديكانم را به محبت، و بدرفتارى و نافرمانى خويشانم را به نيكى و خوشرفتارى، و خوار گردانيدن و بى اعتنايى خاندانم را به نصرت و يارى، و محبت و مداراى دوستان دروغين را به دوستى حقيقى و خالص، و اهانت هم نشينان و همراهانم را به برخوردى كريمانه، و تلخى و ناگوارى ترس از ستمكاران را به شيرينى امنيت تبديل ساز!
8. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و دست مرا در مبارزه با كسى كه به من ستم كرده، توانا گردان، و در برابر كسى كه با من مى ستيزد، زبانى گويا ده، و بر كسى كه با من دشمنى مى ورزد و بدخواهى مى كند، پيروزم فرما، و در برخورد با كسى كه با من تزوير مى كند، راه چاره، و در برابر كسى كه مرا مورد ستم قرار داده و حقوقم را پايمال كرده است. توانايى، و در برابر كسى كه مرا ناسزا مى گويد، راه انكار او را به رويم بگشا، و در برابر كسى كه تهديدم مى كند، وسيله ى رهايى عطا كن، و به پيروى از كسى كه زندگى ام را سامان مى دهد، و به رفتن به راه كسى كه ارشادم مى كند، موفق بدار!
9. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرا بر خيرخواهى كسى كه با من بد كرده، و پاداش نيكو دادن به كسى كه مرا وانهاده، و بخشش به آن كس كه مرا محروم ساخته، و پيوستن به كسى كه از من بريده، و ياد نيكو از كسى كه غيبت مرا كرده، و سپاسگزارى از نيكى ها و چشمپوشى و گذشت از بدى ها توفيق ده!
10. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرا به زيور نيكوكاران بياراى، و جامه ى پرواپيشگان را بر اندام من بپوشان، و در گستردن عدالت، و فرو خوردن خشم، و فرو نشاندن آتش فتنه و پيوند دادن پراكندگان، و آشتى بخشيدن به دلها و پرده برافكندن از چهره ى نيكى ها، و پرده بر نهادن بر زشتى ها، و نرمى و تساهل، و فروتنى، و سيرت نيكو و رفتارى خوش، و وقار، و سنگينى، و خوشرويى، و پيشتازى در فضيلت، و فداكارى در احسان، و فروهشتن سرزنش و ملامت ديگران، و نيز احسان بر غير مستحقان، و گفتن حقيقت- اگرچه سخت و ناگوار آيد-، و اندك شمردن نيكى در گفتار و كردار- هر چند كه بسيار نمايد-، و بسيار ديدن بدى در گفتار و كردار- هر چند كه اندك باشد-، يارى ام فرما، و برايم همه ى اين وصفها را كه برشمردم، به دوام و پايدارى در طاعت و بودن با جماعت و راندن بدعتگزاران و باطل گرايان راى پرداز، كامل گردان!
11. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و به هنگام پيرى، فراخ ترين روزى ات را نصيبم گردان، و به هنگام خستگى و واماندگى، قوى ترين نيرويت را عطايم كن، و مرا به كسالت و خستگى در عبادت ميازماى، و به ناديدن راه خود، و نيز اقدام به كارهاى خلاف محبت و دوستى ات، و همراهى با آنان كه از تو بريده اند، و جدايى از كسانى كه به تو پيوسته اند، مبتلايم مكن!
12. بارخدايا! چنان كن كه به وقت درماندگى، به پشتيبانى و حمايت تو يارى شوم، و به هنگام نيازمندى، از تو يارى جويم، و در وقت بيچارگى، به تضرع و زارى به درگاه تو آيم؛ و مرا هرگاه كه درمانده شوم به كمك خواستن از غير خودت، و هرگاه كه فقير و بى چيز گردم، به خوارى و ذلت خواستن از غير خود، و چون بترسم، به مويه و زارى پيش ديگران، گرفتار مكن تا سزاوار خوارى و منع تو گردم و مرا به حال خود واگذارى و از من روى بگردانى، اى مهربان ترين مهربانان!
13. خدايا! چنان كن كه آرزوهاى بيهوده و گمانهاى بد و حسدورزى هايى را كه شيطان در دلم مى افكند، با ياد آوردن بزرگوارى و عظمت، و انديشيدن در قدرت بيكرانت، و چاره انديشى در برابر دشمنت دفع كنم، و نيز آنچه را كه او بر زبانم مى راند، از بدزبانى يا بيهوده گويى يا دشنام به عرض، يا شهادت ناروا، يا غيبت از مؤمنى كه حاضر نيست، يا ناسزاگويى به كسى كه حاضر است و مانند اينها، به ثناگويى و ستايش تو و وصف بسيارت، و كوشش در بزرگ شمردن تو، و سپاسگزارى نعمتهايت، و اقرار به نيكى ها، و بر زبان راندن نعمتهايت تبديل كن!
14. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و چنانم كن كه بر من ستم نرود، حال آن كه تو بر دفاع از من توانايى؛ و بر كسى ستم نكنم، در حالى كه به بازداشتنم از ستم، قادرى، و گمراه نشوم، چرا كه هدايتم بر تو آسان است؛ و بى چيز و درمانده نگردم، در حالى كه گشايش زندگى ام از سوى توست؛ و سركشى نكنم، در حالى كه هرچه دارم از توست.
15. خدايا! به سوى آمرزشت كوچيده ام، و آهنگ بخشايش تو را دارم، و به گذشت و چشمپوشى ات مشتاقم، و به احسان و بنده نوازى ات اعتماد مى ورزم، حال آن كه زمينه ى آمرزش تو و آنچه را كه مرا سزاوار بخشش تو كند، در من نيست. پس از اين داورى كه درباره ى خويش نمودم، اميدى جز فضل تو ندارم، پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرا با فضل بى رشوت خود، بنواز!
16. خدايا! زبانم را به هدايت گويا كن، و پرواى خويش را در دلم بيفكن، و به پاك ترين خصلتها توفيقم ده، و به پسنديده ترين كارها مرا بگمار.
17. بارخدايا! به راه نمونه (آيين حق) روانم ساز، و چنانم كن كه به آيين تو بميرم، و هم بر آن، زندگى را از سر گيرم.
18. پروردگارا! بر محمد و دودمانش درود فرست و مرا در گذر زندگى، از ميانه روى و اعتدال برخوردار ساز، و در گفتار و كردار، از اهل سداد و راستى، از راهنمايان به خير و رشد، و از بندگان شايسته ات قرار ده، و رستگارى و رهايى در قيامت، و امنيت و سلامت از كمينگاه عذاب (جهنم) را نصيبم فرما!
19. خدايا! براى خود از نفس من، آنچه را كه او را بپيرايد، بستان، و آنچه را كه او را به صلاح آورد، باقى بدار؛ چرا كه نفسم در معرض تباهى است، مگر آن كه تو نگاهش دارى.
20. خدايا! اگر غم لشكر انگيزد كه كارم را به هم ريزد، دل خوشى ام تنها تويى، و اگر محروم و نااميد شوم، چشم اميدم به توست، و اگر با مصيبت ها رو به رو گردم، فريادرسم تويى، و هر آنچه كه از دستم رفته است، جايگزين آن در پيش توست، و هر آنچه تباه گردد تنها تويى كه سامانش دهى و آنچه را كه نمى پسندى، دگرگون سازى. پس بر من منت نه و پيش از بلا و گرفتارى، عافيت عطا كن، و پيش از طلب، توانگرى؛ و پيش از گمراهى، مرا هدايت فرما، و از عيبجويى و شماتت اين و آن، مرا كفايت فرما، و امنيت روز رستاخيز را ارزانى ام دار، و از هدايت نيكو برخوردارم فرما!
21. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و به لطف و مهر خود، هرگونه زشتى را از من دور بدار، و مرا به نعمت خويش بنواز، و به بخششت اصلاح كن، و به احسانت مدارا كن، و در سايه ى مهرت پناهم ده، و به جامه ى خشنودى ات (تقوا) بياراى، و هرگاه كه كارها برايم دشوار آيد، بهترين راه انجام دادن آنها را نشانم ده، و چون كردارها در نظرم شبهه ناك گردد، پاكيزه ترين و پرسودترينشان را به من بنمايان، و چون آيين ها به جنگ يكديگر برخيزند، مرا به پسنديده ترين آنها رهنمون ساز!
22. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و سرم را به تاج بى نيازى بياراى، و مرا به سرپرستى نيكو و شايسته در كارهايم بگمار، و هدايت پايدار ارزانى ام دار، و مرا به فراخى روزى ميازماى، و زندگى با آرامش، عطايم فرما، و زندگى ام را به مشقت و رنج دايم، گرفتار مكن، و دعايم را به سويم برمگردان؛ چرا كه رقيب و همانندى براى تو نمى شناسم.
23. پروردگارا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرا از اسراف و زياده روى بازدار، و روزى ام را از تباه شدن، نگاه دار، و در پرتو بركت خود، بر دارايى ام بيفزاى، و مرا در انفاق آن به كارهاى خير، به راه راست، رهنمون باش!
24. پروردگارا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرا از رنج بسيار براى رسيدن به روزى، بى نيازم گردان، و از جايى كه گمان نمى برم، روزى مرا برسان تا در طلب آن، از بندگى تو باز نمانم و بار سنگين وزر و وبال آن را بر دوش خود نكشم.
25. خدايا! آنچه را كه در طلب آنم، به قدرت خويش فراهم آور، و از آنچه كه در هراسم، به عزت خود، پناهم ده.
26. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و آبرويم را به توانگرى و مكنت، حفظ فرما، و به تنگ دستى، پست و خوارم مساز تا آن كه از روزيخواران تو روزى طلبم، و دست نياز به سوى بدترين خلق تو دراز كنم و به ستايش كسى كه بر من مى بخشد، ناگزير باشم، و به نكوهش آنان كه از من بازمى دارند، دچار گردم؛ و حال آنكه كه به حقيقت بخشش و بازداشتن، هر دو به دست توست.
27. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و سلامت در عبادت، و آسايش در پارسايى، و آگاهى در كار، و پاكى در عين ميانه روى را روزى ام گردان!
28. خداوندا! زندگى ام را با بخشايش خود، پايان بخش، و آرزويم را با اميد به حرمتت برپا دار، و راه هاى رسيدن به خشنودى ات را برايم هموار كن، و هموار كارهايم را نيكو گردان!
29. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و هنگام غفلتم را به ياد خود، هشيارى ده، و در روزگار فراغتم مرا به اطاعت خود، وادار، و براى وصول به دوستى خود، راهى هموار پيش رويم نه، تا بدان، نيكى دنيا و آخرتم را كامل گردانى!
30. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، همانند برترين درودى كه در پيش از اين، بر هر يك از آفريده هايت فرستاده اى و در آينده نيز بر هر كسى خواهى فرستاد، و ما را در دنيا و آخرت، بهره ى نيكو عطا فرما، و در پرتو لطف و مهرت، ما را از عذاب آتش جهنم، نگاه دار!
..........................