header

  • تــازه ها
  • متن دعا
  • فراز صحیفه

آمار بازدید

بازدید امروز
بازدید دیروز
کل بازدیدها
13556
12429
63764572
اوقات شرعی

هنگامى ‌كه‌ ‌از‌ گناهان خويش، آمرزش ‌مى‌ طلبيد ‌و‌ ...

از دعاهاى اوست ‌به‌ هنگامى ‌كه‌ ‌از‌ گناهان خويش، آمرزش ‌مى‌ طلبيد ‌و‌ ‌در‌ بخشش خواهى ‌از‌ كاستى هايش زارى ‌مى‌ كرد

«1» اللَّهُمَّ ‌يا‌ ‌من‌ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ «2» ‌و‌ ‌يا‌ ‌من‌ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ «3» ‌و‌ ‌يا‌ ‌من‌ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ «4» ‌يا‌ أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ، ‌و‌ ‌يا‌ فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، ‌و‌ ‌يا‌ غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، ‌و‌ ‌يا‌ عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ «5» أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ رَحْمَةً ‌و‌ عِلْماً «6» ‌و‌ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً «7» ‌و‌ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى ‌من‌ عِقَابِهِ «8» ‌و‌ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ . «9» ‌و‌ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ ‌من‌ مَنْعِهِ . «10» ‌و‌ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ . «11» ‌و‌ أَنْتَ الَّذِي ‌لا‌ يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ ‌من‌ أَعْطَاهُ . «12» ‌و‌ أَنْتَ الَّذِي ‌لا‌ يُفْرِطُ فِي عِقَابِ ‌من‌ عَصَاهُ . «13» ‌و‌ أَنَا ، ‌يا‌ إِلَهِي ، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ ‌و‌ سَعْدَيْكَ ، ‌ها‌ أَنَا ذَا ، ‌يا‌ رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْکَ . «14» أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، ‌و‌ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، ‌و‌ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، ‌و‌ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ . «15» هَلْ أَنْتَ ، ‌يا‌ إِلَهِي ، رَاحِمٌ ‌من‌ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُکاء أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ ‌من‌ شَکَا اِلَيْکَ ، فَقْرَهُ تَوَکُّلاً «16» إِلَهِي ‌لا‌ تُخَيِّبْ ‌من‌ ‌لا‌ يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ تَخْذُلْ ‌من‌ ‌لا‌ يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ . «17» إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ ‌لا‌ تُعْرِضْ عَنِّي ‌و‌ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ تَحْرِمْنِي ‌و‌ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ ‌و‌ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ . «18» أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ ارْحَمْنِي ، ‌و‌ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفِ عَنّي «19» قَدْ تَرَى ‌يا‌ إِلَهِي ، فَيْضَ دَمْعِي ‌من‌ خِيفَتِكَ ، ‌و‌ وَجِيبَ قَلْبِي ‌من‌ خَشْيَتِكَ ، ‌و‌ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي ‌من‌ هَيْبَتِكَ «20» كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي ، ‌و‌ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، ‌و‌ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ . «21» ‌يا‌ إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ ‌من‌ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، ‌و‌ ‌كم‌ ‌من‌ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي ، ‌و‌ ‌كم‌ ‌من‌ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا ، ‌و‌ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، ‌و‌ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي ‌من‌ جِيرَتِي ، ‌و‌ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي «22» ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ ‌ما‌ عَهِدْتَ مِنِّي «23» فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي ، ‌يا‌ إِلَهِي ، بِرُشْدِهِ ‌و‌ ‌من‌ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ ‌و‌ ‌من‌ أَبْعَدُ مِنِّي ‌من‌ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ ‌ما‌ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ ‌من‌ رِزْقِكَ فِيما نَهَيْتَنِي عَنْهُ ‌من‌ مَعْصِيَتِكَ ‌و‌ ‌من‌ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ ، ‌و‌ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَي السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ ‌و‌ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَي غَيْرِ عَميً مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ ‌به‌ ‌و‌ ‌لا‌ نِسْيَانٍ ‌من‌ حِفْظِي لَهُ «24» ‌و‌ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، ‌و‌ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ . «25» سُبْحَانَكَ ‌ما‌ أَعْجَبَ ‌ما‌ أَشْهَدُ ‌به‌ عَلَى نَفْسِي ، ‌و‌ أُعَدِّدُهُ ‌من‌ مَكْتُومِ أَمْرِي . «26» ‌و‌ أَعْجَبُ ‌من‌ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي ، ‌و‌ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي ، ‌و‌ لَيْسَ ذَلِكَ ‌من‌ كَرَمِي عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي ، ‌و‌ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ، ‌و‌ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمخْلِقَةِ ، ‌و‌ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ ‌من‌ عُقُوبَتِي «27» بَلْ أَنَا ، ‌يا‌ إِلَهِي ، أَكْثَرُ ذُنُوباً ، ‌و‌ أَقْبَحُ آثَاراً ، ‌و‌ أَشْنَعُ أَفْعَالًا ، ‌و‌ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً ، ‌و‌ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً ، ‌و‌ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً ‌و‌ ارْتِقَاباً ‌من‌ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَي ذِکْرِ ذُنُوبِي . «28» ‌و‌ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، ‌و‌ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ . «29» اللَّهُمَّ ‌و‌ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، ‌و‌ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ «30» ‌يا‌ إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، ‌و‌ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي ، ‌و‌ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ ، ‌و‌ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي ، ‌و‌ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ ، ‌و‌ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِي ، ‌و‌ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي ، ‌و‌ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْکَ ‌ما‌ اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِکَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ ‌من‌ سَيِّئَاتِي . «31» ‌و‌ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، ‌و‌ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ ، ‌و‌ ‌لا‌ أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ ‌ما‌ عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي . «32» إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، ‌و‌ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي ، ‌و‌ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، ‌و‌ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي ‌و‌ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي ، ‌و‌ سُوءَ مَوْقِفِي . «33» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ قِنِي ‌من‌ الْمَعَاصِي ، ‌و‌ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ ، ‌و‌ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، ‌و‌ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ ، ‌و‌ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ ، ‌و‌ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ ، ‌و‌ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، ‌و‌ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ ، ‌و‌ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، ‌و‌ اكْتُبْ لِي أَمَاناً ‌من‌ سُخْطِكَ ، ‌و‌ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآْجِلِ . بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، ‌و‌ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا . «34» إِنَّ ذَلِكَ ‌لا‌ يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ يَؤُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ ‌ما‌ تَشَاءُ ، ‌و‌ تَحْكُمُ ‌ما‌ تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ


1.    خدايا! ‌اى‌ كسى ‌كه‌ گناهكاران ‌به‌ اميد رحمتش ‌به‌ دادخواهى ‌مى‌ آيند.

2.    و ‌اى‌ ‌آن‌ ‌كه‌ درماندگان ‌به‌ يادآورى احسانش ‌به‌ زارى ‌مى‌ نشينند.
3.    و ‌اى‌ ‌آن‌ ‌كه‌ خطاكاران ‌از‌ بيم ‌او‌ ناله ‌سر‌ ‌مى‌ دهند!
4.    اى مونس جانهاى هراسناك آواره؛ ‌و‌ ‌اى‌ مايه ‌ى‌ گشايش ‌هر‌ اندوهناك ‌دل‌ شكسته؛ ‌و‌ ‌اى‌ پناه ‌هر‌ تنهاى سرشكسته؛ ‌و‌ ‌اى‌ بازوى مدددهنده ‌ى‌ ‌هر‌ نيازمند رانده شده!

5.    تويى ‌كه‌ رحمت ‌و‌ دانايى ‌ات‌ ‌بر‌ همه چيز سايه افكنده.
6.    و تويى ‌كه‌ براى ‌هر‌ ‌يك‌ ‌از‌ آفريده هايت، ‌از‌ نعمتهاى خود سهمى قرار داده اى.

7.    و ‌تو‌ كسى هستى ‌كه‌ بخشش ‌او‌ ‌بر‌ عقابش برترى دارد.
8.    و تويى ‌كه‌ رحمتش ‌بر‌ خشم ‌او‌ پيشى گرفته.
9.    و عطايش ‌از‌ منع ‌او‌ فزون ‌تر‌ است.
10.    و تويى ‌كه‌ همه ‌ى‌ خلق، ‌در‌ گستره ‌ى‌ رحمت فراگيرش آرميده اند.
11.    و ‌تو‌ همانى ‌كه‌ ‌بى‌ انتظار پاداش ‌مى‌ بخشد.
12.    و ‌در‌ كيفر ‌و‌ عذاب سركشان، ‌از‌ ‌حد‌ نمى گذرد.
13.    و منم، ‌اى‌ خداى من، همان بنده ‌اى‌ ‌كه‌ ‌به‌ خواندن خود، فرمان داده اى، ‌و‌ ‌او‌ شتابناك، ‌به‌ اجابت برخاست ‌و‌ «لبيك گويان ‌و‌ سعديك گويان» ‌به‌ حضور آمد.
14.    اكنون، ‌اى‌ خداى من! اين منم ‌كه‌ ‌در‌ پيشگاهت ‌به‌ خاك افتاده ام.
15.    و همانم ‌كه‌ سنگينى ‌و‌ گران جانى لغزش ‌ها‌ پشتش ‌را‌ ‌خم‌ كرده است، ‌و‌ ‌من‌ همانم ‌كه‌ گناهان، عمر گران مايه ‌اش‌ ‌را‌ تباه ساخته، ‌و‌ همانم ‌كه‌ ‌از‌ ‌سر‌ نادانى، سركشى ورزيده است، حال ‌آن‌ ‌كه‌ ‌تو‌ سزاوار سركشى ‌ها‌ ‌و‌ عصيان ورزيدنش نبودى.

16.    اى معبود من! آيا ‌تو‌ ‌بر‌ ‌هر‌ ‌كس‌ ‌كه‌ ‌تو‌ ‌را‌ خواند، رحم كننده ‌اى‌ ‌تا‌ ‌در‌ خواندن ‌تو‌ بكوشم؟ ‌يا‌ اين ‌كه‌ ‌تو‌ ‌هر‌ ‌كس‌ ‌را‌ ‌كه‌ ‌به‌ درگاهت بنالد، بخشنده اى، ‌تا‌ ‌به‌ ناليدن ‌در‌ پيشگاهت بشتابم؟ ‌يا‌ اين ‌كه‌ ‌تو‌ ‌از‌ ‌هر‌ ‌كس‌ ‌كه‌ ذليلانه ‌و‌ خاضعانه ‌در‌ برابرت چهره ‌بر‌ خاك سايد، درگذرنده اى؟ آيا كسى ‌را‌ ‌كه‌ ‌از‌ ‌سر‌ توكل، شكواى فقرش ‌را‌ ‌با‌ ‌تو‌ ‌در‌ ميان نهد، ‌بى‌ نياز كننده اى؟

17.    اى خداى من! ‌آن‌ ‌را‌ ‌كه‌ ‌جز‌ ‌تو‌ بخشاينده ‌اى‌ نمى يابد، نوميد مفرما، ‌و‌ كسى ‌را‌ ‌كه‌ ‌جز‌ ‌تو‌ ‌بى‌ نياز كننده ‌اى‌ ندارد، خوار مكن!

18.    پس ‌اى‌ خداى من! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست، ‌و‌ اكنون ‌كه‌ ‌به‌ ‌تو‌ ‌رو‌ آورده ام، ‌از‌ ‌من‌ ‌رو‌ ‌بر‌ مگردان ‌و‌ حال ‌كه‌ ‌در‌ سر، سوداى ‌تو‌ دارم، ‌بى‌ بهره ‌ام‌ مساز، ‌و‌ چون ‌در‌ خدمت ‌تو‌ ايستاده ام، مرا ‌از‌ درگاه خود مران.

19.    (خدايا) اين تويى ‌كه‌ خويشتن ‌را‌ ‌به‌ رحمت، وصف كرده ‌اى‌ ‌پس‌ ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست ‌و‌ ‌بر‌ من، رحمت آور؛ ‌و‌ اين تويى ‌كه‌ خود ‌را‌ خطابخش ناميده اى. ‌پس‌ ‌از‌ ‌من‌ درگذر.

20.    اى خداى من! قطره هاى سرشكم ‌را‌ ‌كه‌ ‌از‌ هراس ‌تو‌ ‌بر‌ گونه هايم ‌مى‌ غلتند، ‌مى‌ بينى، ‌و‌ نيز دلم ‌را‌ ‌كه‌ ‌از‌ بيم ‌تو‌ ‌مى‌ تپد، ‌و‌ اندام هايم ‌را‌ ‌كه‌ ‌از‌ هيبت ‌و‌ شكوه ‌تو‌ لرزانند.

21.    همه ‌ى‌ اينها ‌بر‌ اثر شرمسارى ‌و‌ سرافكندگى ‌از‌ كردارهاى زشتى است ‌كه‌ انجام داده ام؛ ‌و‌ براى همين است ‌كه‌ فرياد ناله ‌و‌ زارى ‌ام‌ ‌به‌ درگاه ‌تو‌ خاموش گشته ‌و‌ زبانم ‌از‌ سخن گفتن ‌با‌ ‌تو‌ بند آمده است.

22.    پس ‌اى‌ معبود من! ستايش ويژه ‌ى‌ توست؛ چرا ‌كه‌ بسيار عيب ‌ها‌ ‌و‌ كاستى ‌ها‌ ‌كه‌ ‌از‌ ‌من‌ پنهان داشتى. مرا ‌با‌ افشاى آنها رسواى جهانم نكردى؛ ‌و‌ ‌چه‌ بسيار گناهان ‌كه‌ ‌از‌ ‌من‌ پوشيده داشتى ‌و‌ مرا شهره ‌ى‌ آفاق ننمودى؛ ‌و‌ ‌چه‌ بسيار زشتى ‌ها‌ ‌كه‌ انجام داده ‌ام‌ ‌و‌ ‌تو‌ ‌اى‌ خداى من! پرده ‌ام‌ ‌را‌ ندريدى ‌و‌ بند ننگ ‌و‌ عارش ‌را‌ ‌بر‌ گردنم نياويختى، ‌و‌ ‌در‌ پيش روى همسايگان عيبجويم ‌كه‌ ‌بر‌ نعمتهايى ‌كه‌ ‌بر‌ ‌من‌ ارزانى داشته اى، حسد ‌مى‌ ورزند. آشكار نكردى.

23.    در حالى ‌كه‌ اين پرده پوشى هاى ‌تو‌ مرا ‌از‌ پيگيرى بدى ‌ها‌ ‌و‌ ناپسندى ‌ها‌ ‌كه‌ ‌از‌ ‌من‌ ‌مى‌ دانى، بازنداشت.

24.    پس ‌اى‌ خداى من! ‌چه‌ كسى است ‌به‌ رشد ‌و‌ تعالى خود، ‌از‌ ‌من‌ نادان ‌تر‌ ‌و‌ ‌از‌ بهره ‌ى‌ خود، غافل تر، ‌و‌ ‌از‌ پرداختن ‌به‌ اصلاح خويش، بيگانه ‌تر‌ است، ‌و‌ حال ‌آن‌ ‌كه‌ ‌من‌ روزى ‌تو‌ ‌را‌ ‌در‌ گناهى ‌كه‌ مرا ‌از‌ ‌آن‌ نهى كرده ‌اى‌ صرف ‌مى‌ كنم؟ ‌و‌ ‌چه‌ كسى فرورفته ‌تر‌ ‌از‌ ‌من‌ ‌در‌ باطل، ‌و‌ ‌پر‌ تلاش ‌تر‌ ‌از‌ ‌من‌ ‌در‌ اقدام ‌به‌ بدى است، آنگاه ‌كه‌ ‌بر‌ ‌سر‌ ‌دو‌ راهى دعوت ‌تو‌ ياد دارم، دعوت ‌او‌ ‌را‌ برمى گزينم؟

25.    و ‌در‌ همين حال، ‌به‌ يقين ‌مى‌ دانم ‌كه‌ دعوت ‌تو‌ فرجامش بهشت ‌و‌ دعوت ‌او‌ سرانجامش جهنم است.

26.    اى پروردگار ‌من‌ ‌كه‌ پاك ‌و‌ منزهى، ‌چه‌ شگفت آور است ‌كه‌ بدانچه انجام داده ام، ‌با‌ زبان خويش گواهى ‌مى‌ دهم ‌و‌ نهانكارى هاى خود ‌را‌ افشا ‌مى‌ كنم.

27.    و شگفت آورتر، بردبارى توست نسبت ‌به‌ ‌من‌ ‌و‌ درنگ ‌و‌ تأخير ‌تو‌ ‌در‌ كيفر نمودن من؛ ‌و‌ حال ‌آن‌ ‌كه‌ تأخير ورزيدن ‌تو‌ ‌در‌ كيفر من، ‌نه‌ براى ‌آن‌ است ‌كه‌ پيش ‌تو‌ گرامى هستم؛ بلكه علت آن، مدارا ‌و‌ نرمشى است ‌كه‌ ‌با‌ ‌من‌ دارى، ‌و‌ فضل ‌و‌ احسانى است ‌كه‌ درباره ‌ام‌ روا داشته اى، ‌تا‌ شايد ‌از‌ سركشى ‌و‌ طغيانى ‌كه‌ خشم ‌تو‌ ‌را‌ برمى انگيزد، بازايستم ‌و‌ گناهانى ‌را‌ ‌كه‌ آبرو ‌مى‌ برند، ترك گويم؛ ‌و‌ نيز براى ‌آن‌ است ‌كه‌ گذشت ‌از‌ گناه، ‌در‌ نزد ‌تو‌ ‌از‌ مجازات ‌من‌ محبوب ‌تر‌ است.

28.    و گرنه ‌اى‌ خداى من! كسى هستم ‌كه‌ گناهانم فراوان است ‌و‌ آنچه ‌بر‌ جاى گذاشته ام، بسيار زشت، ‌و‌ كارهايى ‌كه‌ انجام داده ام، ناپسندتر است، ‌و‌ ‌در‌ انجام دادن باطل ‌و‌ ناروا، گستاخ ‌تر‌ ‌و‌ ‌بى‌ پرواترم ‌و‌ ‌من‌ ‌در‌ هشيارى ‌به‌ وقت طاعت، ناتوان ‌تر‌ ‌و‌ ‌در‌ برابر تهديدهايت مراقبت ‌و‌ دقت ‌و‌ بيدارى ‌ام‌ ‌كم‌ ‌تر‌ ‌از‌ ‌آن‌ است ‌كه‌ بتوانم عيبهاى خويش ‌را‌ برايت بشمارم ‌و‌ ‌يا‌ اين ‌كه‌ گناهانم ‌را‌ ‌بر‌ زبان آورم.

29.    از اين روى، ‌به‌ طمع رأفت تو- ‌كه‌ صلاح گناهكاران است- ‌و‌ ‌به‌ اميد رحمتت- ‌كه‌ مايه ‌ى‌ آزادى خطاكاران است-، ‌با‌ اين افشاگرى ‌ها‌ خويشتن ‌را‌ سرزنش ‌مى‌ كنم.

30.    پروردگارا! اين ‌من‌ ‌و‌ اين گردن ‌من‌ ‌كه‌ ‌در‌ بند ‌و‌ قيد گناهان گرفتار است. ‌پس‌ ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست ‌و‌ ‌در‌ پرتو عفوت آزادش كن؛ ‌و‌ اين ‌من‌ ‌و‌ اين دوش ‌من‌ است ‌كه‌ زير بار گناهان، ‌به‌ زحمت افتاده است. ‌پس‌ ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست ‌و‌ ‌بر‌ ‌من‌ منت نهاده، ‌از‌ سنگينى آنها بكاه!

31.    اى خداى من! اگر ‌در‌ حال پشيمانى ‌در‌ پيشگاه ‌تو‌ سرشكم جارى شود، چندان ‌كه‌ مژه هايم فرو ريزند ‌و‌ پلك هايم فرو افتند ‌و‌ چنان ناله ‌و‌ زارى ‌سر‌ دهم ‌كه‌ فريادم فروماند، ‌و‌ چندان ‌در‌ خدمت ‌تو‌ برپاى بمانم ‌كه‌ پاهايم بخشكد ‌و‌ ورم كند، ‌و‌ چنان ‌به‌ تعظيم ‌تو‌ ركوع كنم ‌كه‌ استخوان پشتم بشكند، ‌و‌ چنان چهره ‌بر‌ خاك بسايم ‌كه‌ چشمانم ‌از‌ حدقه برون افتند، ‌و‌ همه ‌ى‌ عمر، خوراكم ‌از‌ خاك زمين باشد ‌و‌ ‌تا‌ پايان زندگى، ‌از‌ آب تيره بنوشم ‌و‌ ‌در‌ همين حال، نام ‌تو‌ ‌را‌ ‌بر‌ زبان جارى سازم ‌تا‌ ‌آن‌ ‌جا‌ ‌كه‌ ‌از‌ بردن نام ‌تو‌ فروماند، سپس ‌از‌ شرمسارى، نگاهم ‌را‌ ‌به‌ افق هاى آسمان نيفكنم، هنوز سزاوار ‌آن‌ نيستم ‌كه‌ گناهى ‌از‌ گناهانم پاك گردد.

32.    و اگر ‌در‌ ‌آن‌ هنگام ‌كه‌ سزاوار آمرزش توام، مرا بيامرزى، ‌و‌ زمانى ‌كه‌ ‌در‌ خور بخشش ‌تو‌ گشته ام، ‌از‌ ‌من‌ درگذرى، هرگز ‌آن‌ آمرزش ‌و‌ اين بخشش، ‌از‌ شايستگى ‌و‌ استحقاق ‌من‌ نيست، ‌و‌ ‌من‌ هيچ گاه سزاوار ‌آن‌ همه لطف نيستم؛ زيرا ‌كه‌ ‌در‌ همان نخستين گناهى ‌كه‌ ‌از‌ ‌من‌ ‌سر‌ ‌زد‌ سزاوار آتش بودم. ‌پس‌ ‌از‌ اين رو، اگر عذابم فرمايى، درباره ‌ام‌ ستم كننده نخواهى بود.

33.    پس ‌اى‌ خداى من! اكنون ‌كه‌ گناهانم ‌را‌ ‌در‌ پرده ‌ى‌ ستاريت خود، پنهان داشته ‌و‌ رسوا ‌و‌ ‌بى‌ آبروى جهانم نكرده ‌اى‌ ‌و‌ ‌در‌ پرتو كرمت ‌با‌ ‌من‌ مدارا كرده، ‌در‌ عذابم شتاب نورزيده ‌اى‌ ‌و‌ ‌در‌ سايه ‌ى‌ فضل خود، بردبارى نموده ‌و‌ نعمت خويش ‌را‌ ‌از‌ ‌من‌ نگردانيده ‌اى‌ ‌و‌ زلال نيكى هايت ‌را‌ تيره نساخته اى، ‌پس‌ ‌بر‌ اين زارى طولانى ‌و‌ اين درماندگى سخت ‌و‌ بدى حالم رحم كن!

34.    خدايا! ‌بر‌ محمد ‌و‌ دودمانش درود فرست ‌و‌ ‌از‌ گناه، بازم بدار ‌و‌ ‌در‌ طاعت ‌و‌ بندگى ‌ات‌ ‌به‌ كارم گمار، ‌و‌ بازگشت نيكو ‌به‌ سويت ‌را‌ روزى ‌ام‌ كن، ‌و‌ ‌به‌ آب توبه، بندگى ‌ات‌ ‌به‌ كارم گمار، ‌و‌ بازگشت نيكو ‌به‌ سويت ‌را‌ روزى ‌ام‌ كن، ‌و‌ ‌به‌ آب توبه، شستشويم ده، ‌و‌ ‌به‌ عصمت ‌و‌ پاكى تأييدم فرما ‌و‌ ‌به‌ عافيت ‌و‌ تندرستى، زندگى ‌ام‌ ‌را‌ سامان بخش ‌و‌ شيرينى آمرزش ‌را‌ ‌به‌ ذائقه ‌ام‌ ‌در‌ چشان ‌كه‌ ‌از‌ آزادشدگان عفوت ‌و‌ رهاگشتگان رحمت ‌تو‌ باشم، ‌و‌ برات ايمنى ‌از‌ خشمت ‌را‌ برايم امضا ‌كن‌ ‌و‌ ‌هم‌ اينك- ‌نه‌ ‌در‌ آينده- ‌به‌ اين ايمنى مژده ‌ام‌ ده، چنان ‌كه‌ ‌از‌ ‌آن‌ آگاه شوم، ‌و‌ نشانه ‌اش‌ ‌را‌ آشكار ساز ‌تا‌ ‌آن‌ ‌را‌ بشناسم.

35.    زيرا آنچه ‌را‌ ‌كه‌ ‌از‌ ‌تو‌ طلب كردم، برآوردنش ‌بر‌ ‌تو‌ دشوار نيست، ‌و‌ چنان توانايى ‌كه‌ ‌در‌ برابر ‌آن‌ ‌به‌ رنج ‌و‌ زحمت نمى افتى ‌و‌ انجام دادن ‌آن‌ ‌از‌ مرز بزرگوارى ‌ات‌ فراتر نيست، ‌و‌ ‌در‌ برابر دهش هاى بسيار ‌و‌ ‌با‌ ارزش ‌تو‌ ‌كه‌ آيات ‌تو‌ گواه آنهاست، سنگين ‌و‌ دشوار نمى آيد؛ چرا ‌كه‌ ‌تو‌ ‌هر‌ ‌چه‌ ‌را‌ ‌كه‌ بخواهى، انجام ‌مى‌ دهى ‌و‌ ‌بر‌ ‌هر‌ ‌چه‌ ‌كه‌ اراده كنى، فرمان ‌مى‌ رانى، چون ‌بر‌ ‌هر‌ كارى توانايى.

........................

منبع

درباره بنیاد صحیفه سجادیه

بنیاد صحیفه سجادیه در استان اصفهان در جهت توسعه فرهنگ قرآن و عترت براساس حدیث ثقلین در سال 1395 تاسیس گردید.

 امید است این کتاب ازرشمند صحیفه سجادیه که تنها کتابی است که از سوی اهل بیت (ع) به نگارش درآمده و به عنوان زبور آل محمد و خواهر قرآن معروف است، بعد از قرآن و نهج البلاغه به آن توجه ویژه شود و در جامعه اسلامیمان مورد توجه و بهر برداری قرار گیرد.

telegram aparat eitaa

logo