از دعاهاى اوست در روز عيد قربان و روز جمعه
«1» اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ ، و الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ و الطَّالِبُ و الرَّاغِبُ و الرَّاهِبُ و أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ و كَرَمِكَ و هَوَانِ ما سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ . «2» و أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ ، و لَكَ الْحَمْدَ ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ و الْإِكْرَامِ ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ و الْأَرْضِ ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ من خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ به عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ به إِلَيْكَ ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً ، أَوْ تُعْطِيهِمْ به خَيْراً من خَيْرِ الدُّنْيَا و الآْخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي و نَصِيبِي مِنْهُ . «3» و أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ و الْحَمْدَ ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ و رَسُولِكَ و حَبِيبِكَ و صِفْوَتِكَ و خِيَرَتِكَ من خَلْقِكَ ، و عَلَى آل مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ ، و أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ من دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ من عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، يا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، و أَنْ تَغْفِرَ لَنَا و لَهُمْ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ . «4» اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي ، و بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي و فَاقَتِي و مَسْكَنَتِي ، و إِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ و رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي ، و لَمَغْفِرَتُكَ و رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ من ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ ، و تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا ، و تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ ، و بِفَقْرِي إِلَيْكَ ، و غِنَاكَ عَنِّي ، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ ، و لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ ، و لا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي و دُنْيَايَ سِوَاكَ . «5» اللَّهُمَّ من تَهَيَّأَ و تَعَبَّأَ و أَعَدَّ و اسْتَعَدَّ لِوَفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ و نَوَافِلِهِ و طَلَبَ نَيْلِهِ و جَائِزَتِهِ ، فَإِلَيْكَ يا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي و تَعْبِئَتِي و إِعْدَادِي و اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِکَ و رِفْدِکَ و طَلَبَ نَيْلِکَ و جَائِزَتِکَ . «6» اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ ، و لا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ من رَجَائِي ، يا من لا يُحْفِيهِ سَائِلٌ و لا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ ، و لا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ و أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ و عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ . «7» أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ و الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي ، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ به عَنِ الْخَاطِئِينَ ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ و الْمَغْفِرَةِ . «8» فَيَا من رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ ، و عَفْوُهُ عَظِيمٌ ، يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ ، يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ و عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ و تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ و تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ . «9» اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ و أَصْفِيَائِكَ و مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزُّوهَا ، و أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ ، لا يُغَالَبُ أَمْرُكَ ، و لا يُجَاوَزُ الَْمحْتُومُ من تَدْبِيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ و أَنَّى شِئْتَ ، و لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ به غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ و لا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ و خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا ، و كِتَابَكَ مَنْبُوذاً ، و فَرَائِضَکَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِکَ ، و سُنَنَ نَبِيِّکَ مَتْرُوکَةً . «10» اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ من الْأَوَّلِينَ و الآْخِرِينَ ، و من رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ و أَشْيَاعَهُمْ و أَتْبَاعَهُمْ . «11» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، كَصَلَوَاتِكَ و بَرَكَاتِكَ و تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ و آل إِبْرَاهِيمَ ، و عَجِّلِ الْفَرَجَ و الرَّوْحَ و النُّصْرَةَ و الَّتمْكِينَ و التَّأْيِيدَ لَهُمْ . «12» اللَّهُمَّ و اجْعَلْنِي من أَهْلِ التَّوْحِيدِ و الْإِيمَانِ بِكَ ، و التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ ، و الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ به و عَلَى يَدَيْهِ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . «13» اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ ، و لا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ ، و لا يُجِيرُ من عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ ، و لا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ و بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ ، و هَبْ لَنَا يا إِلَهِي من لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ ، و بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ . «14» و لا تُهْلِكْنِي يا إِلَهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي ، و تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي ، و أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي ، و لا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي ، و لا تُمَكِّنْهُ من عُنُقِي ، و لا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ «15» إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي ، و إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي ، و إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي ، و إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي ، و إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي ، و إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ ، و قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ ، و لا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ ، و إِنَّمَا يَعْجَلُ من يَخَافُ الْفَوْتَ ، و إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَي الظُّلْمِ الضَّعِيفُ ، و قَدْ تَعَالَيْتَ يا إِلَهِي عَنْ ذَلِکَ عُلُوّاً کَبِيراً . «16» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آل مُحَمَّدٍ ، و لا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً ، و لا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً ، و مَهِّلْنِي ، و نَفِّسْنِي ، و أَقِلْنِي عَثْرَتِي ، و لا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي و قِلَّةَ حِيلَتِي و تَضَرُّعِي إِلَيْكَ . «17» أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ من غَضَبِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و أَعِذْنِي . «18» و أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ من سَخَطِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و أَجِرْنِي «19» و أَسْأَلُكَ أَمْناً من عَذَابِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و آمِنِّي . «20» و أَسْتَهْدِيكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اهْدِنِي «21» و أَسْتَنْصِرُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و انْصُرْنِي . «22» و أَسْتَرْحِمُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و ارْحَمْنِي «23» و أَسْتَكْفِيكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اكْفِنِي «24» و أَسْتَرْزِقُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و ارْزُقْنِي «25» و أَسْتَعِينُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و أَعِنِّي . «26» و أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ من ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اغْفِرْ لِي . «27» و أَسْتَعْصِمُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اعْصِمْنِي ، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْ ءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ . «28» يا رَبِّ يا رَبِّ ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ ، يا ذَا الْجَلَالِ و الْإِكْرَامِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ ما سَأَلْتُكَ و طَلَبْتُ إِلَيْكَ و رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ ، و أَرِدْهُ و قَدِّرْهُ و اقْضِهِ و أَمْضِهِ ، و خِرْ لِي فِيما تَقْضِي مِنْهُ ، و بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ ، و تَفَضَّلْ عَلَيَّ به ، و أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ ، و زِدْنِي من فَضْلِكَ و سَعَةِ ما عِنْدَكَ ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ، و صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الآْخِرَةِ و نَعِيمِهَا ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَکَ ، و تُصَلِّي عَلَي مُحَمَّدٍ و آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَکَذَا کَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
1. خدايا! امروز، روزى مبارك و خجسته است؛ روزى كه مسلمانان در جاى جاى زمين تو گرد هم آمده اند. همه در حضورند؛ پاره اى آمرزش خواه، پاره اى ديگر جوينده ى نعمت اند، و برخى به شوق ديدارند، و گروهى نيز بيم عذاب دارند؛ و تو نظاره گر نيازهاشان و بيناى به حالشان هستى.
2. از اين رو، از تو مى خواهم كه در پرتو بخشش و كرامت خود و ناچيزى حاجتى كه از تو دارم، بر محمد و دودمانش درود فرستى.
3. و از تو مى طلبم اى خدا! اى پروردگار ما! اى كه به راستى پادشاهى تو راست، و اى كه ستايش ويژه ى توست، و اى كه خدايى جز تو نيست! اى خداى بردبار كريم! بسيار مهربان نعمت بخش باشكوه و ارجمند پديد آرنده ى آسمان ها و زمين، كه هرگاه در ميان بندگان با ايمان خود، خير و نيكى يا عافيت و سلامت، يا بركت و فرخندگى، يا هدايت، يا توفيق طاعت پخش مى كنى، يا نيكى و خيرى كه بدان بر ايشان منت مى نهى و به سوى خود، راه مى نمايى، يا در درگاه خود منزلتشان را بالا مى برى، يا بدان بهره و نصيبى از دنيا و آخرت به آنها مى بخشى، نصيب مرا از آن همه بيفزا.
4. و اى خدا! اى كه پادشاهى و ستايش تو راست! اى كه معبودى جز تو نيست! از تو مى خواهم كه بر محمد- كه بنده و فرستاده و محبوب و پسنديده و برگزيده اى از آفريدگان توست-، و بر دودمانش: نيكوكاران، پاكان و برگزيدگان، درود فرستى؛ درودى كه شمار آن را جز تو نتواند؛ و از تو مى خواهم كه ما را در خواسته و دعاى شايستگان از بندگان با ايمانت كه در اين روز تو را مى خوانند، شريك گردانى، اى پروردگار جهانيان، و ما و ايشان را بيامرزى؛ چرا كه تو بر هر چيزى توانايى.
5. خدايا! با حاجت و نيازم، آهنگ كوى تو كردم، و بار درويشى و نيازمندى و بينوايى خود را بر در خانه ى تو فرود آوردم، و به راستى كه من به آمرزش و رحمت تو بيش از عمل خويش تكيه دارم؛ چرا كه دامنه ى آمرزش و رحمت تو گسترده تر از گناهان من است. پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و برآوردن همه ى حاجت هايم را به عهده گير؛ چرا كه توانايى و روا كردن آنها بر تو آسان است، و من نيازمند توام و تو بى نياز از من؛ چرا كه هرگز جز از سوى تو به خير و نيكى دست نيافته ام، و هرگز جز تو كسى بلاها و بدى ها را از من دور نداشته است، و در سامان دادن كارهاى دنيا و آخرتم به كسى جز تو اميد ندارم.
6. خدايا! هر كس خود را براى رفتن به سوى خلق آماده و سازمند مى كند و توان و استعداد خويش را به كار مى گيرد، بدين اميد است كه از عطا و بخشش و جايزه ى او به نوايى برسد؛ اما من، اى سرور من! همه ى آمادگى و سازمندى و توان خويش را به كار گرفته ام، بدين اميد كه از عطا و بخشش و جايزه ى تو نواگيرم.
7. خدايا! پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و در اين روز، مرا محروم و ناكام مكن، اى كسى كه اصرار هيچ خواهنده اى او را به ستوه نمى آورد، و هيچ بخششى از توانگرى او نمى كاهد. از اين رو، من با اعتماد به كردارهاى شايسته اى كه از پيش فرستاده ام، به درگاه تو نيامده ام، و به شفاعت هيچ كس جز شفاعت محمد و دودمانش- كه درود تو بر او و بر ايشان باد-، چشم اميد ندارم.
8. بلكه در حالى كه به جرم و گناه خويش معترفم، به سويت آمده ام، در حالى كه بخشش بزرگ تو را كه با آن خطاكاران را بخشيده اى، اميدوارم؛ آنانى كه هر چند روزگارى دراز را در عرصه ى گناهان معتكف بودند، اما تو رحمت و آمرزش خويش را از ايشان بازنداشتى.
9. پس اى كسى كه رحمتش گسترده و عفو و گذشت او بزرگ است، اى بزرگ، اى باشكوه، اى كريم، اى بزرگوار! بر محمد و دودمانش درود فرست، و به رحمت خويش مرا بنواز، و به فضل و احسانت مهربانى كن، و به آمرزشت، گره از كارم بگشاى.
10. خدايا! اين منزلت و پايگاه (نماز جمعه و قربان)، از آن خليفگان و برگزيدگان توست؛ پايگاه كسانى كه امين تواند و در پيشگاه تو از درجه و مقامى بس بالا و ارجمند برخوردارند؛ اما دريغا كه از آنان ربودند، و تو تقديرگر اينهايى فرمان توست كه چيرگى بر آن نيست، و تدبير و كارسازى حتمى توست، كه هر گونه و هر جا كه بخواهى، انجام مى گيرد و از آن درنمى گذرد، و چون از هر كس به آنچه تقدير كرده اى داناترى، نه در آفريدنت و نه در اراده ات متهمى (چرا كه همه ريشه در حكمت تو دارد). تا آن جا كه برگزيدگان و خليفگان تو (به ظاهر) شكست خوردند و حقوقشان به غارت رفت؛ در حالى كه اكنون مى نگرند كه فرمان تو تغيير يافته، و كتاب تو دور افتاده، و احكام تو تحريف شده و از راه و مقصود تو منحرف گشته، و روش هاى پيامبرت ترك شده است.
11. خدايا! دشمنانشان- از پيشينيان و پسينيان-، و هر كس كه از كار اينان خشنود است و پيروان، و حاميانشان همه را لعنت فرست و از رحمت خود، دور دار.
12. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست؛ چرا كه تو ستوده ى باشكوهى، به مانند درودها و بركتها و آفرين هايى كه بر زبدگان و برگزيدگانت: ابراهيم و دودمان ابراهيم فرستاده اى، و در گشايش كارشان، و سرور و شادمانى دلشان، و يارى و استقرار و تأييد دولتشان شتاب فرما.
13. خدايا! مرا از گروه موحدان و مؤمنان به خود، و باوركنندگان پيامبر خود و پيشوايانى كه طاعتشان را واجب دانسته اى، قرار ده: پيشوايانى كه توحيد و ايمان به دست آنان تحقق مى يابد. اى پروردگار جهانيان، دعايم را اجابت فرما.
14. خدايا! خشم تو را جز بردبارى ات فرو نمى نشاند، و غضب تو را جز بخششت بازنمى دارد، و از انتقام و عقوبت تو جز رحمتت پناهى نيست، و مرا از عذاب تو نمى رهاند، جز لابه و زارى به درگاه تو و در پيشگاه تو.
15. پس اى خداى من! بر محمد و دودمانش درود فرست، و در پرتو قدرتى كه بدان مردگان را زنده مى دارى و سرزمين هاى مرده را زندگى مى بخشى، گشايشى ده.
16. و اى خداى من! تا دعايم را اجابت نكرده اى و از اجابت آن آگاهم نساخته اى، با غم و اندوه هلاكم مكن، و تا پايان زندگى ام طعم گواراى عافيت را بر ذائقه ى جانم بچشان، و به شماتت و نكوهش دشمن، دچارم مكن، و او را بر من چيره مساز.
17. اى اله من! اگر مرا بلند مرتبه گردانى، كيست كه پستم كند؟ و اگر پستم كنى، كيست كه مرا بالايى بخشد؟ و اگر گرامى ام بدار، كيست كه خوارم كند؟ و اگر عذابم كنى، كيست كه بر من رحمت آورد؟ و اگر تباهم گردانى، كيست كه به دفاع از بنده ات در پيشگاه تو بايستد و درباره ى او از تو بازخواست كند؟! من از پيش دانسته ام كه در فرمان تو ستم، و در انتقام تو شتابزدگى راه ندارد؛ چرا كه كسى شتاب مى ورزد كه هراس از دست رفتن را دارد، و كسى نياز به ستم دارد كه ضعيف و ناتوان است، و تو اى اله من! برتر از اينهايى (و ساحت تو دور از ضعف و ستم است)، و بسيار بالاتر.
18. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرا آماج تير بلا مگردان، و نشانه ى خشم و انتقام خود قرار مده، و مهلتم ده و غم را از چهره ى جانم دور كن، و از لغزش هايم درگذر، و به مصيبتهاى پى درپى دچارم مگردان؛ چرا كه بى توانى و بيچارگى و ناله و زارى ام را به درگاه خود مى بينى.
19. (اى خدا!) امروز از غضب تو به تو پناه مى برم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست و پناهم ده.
20. و امروز از خشم تو به سوى تو مى آيم و از تو زنهار مى خواهم. زنهارم ده.
21. و امروز از انتقام تو ايمنى مى طلبم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و امانم ده.
22. و امروز از تو هدايت مى طلبم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست و هدايتم كن.
23. و از تو يارى مى خواهم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و يارى ام فرما.
24. و از تو رحمت مى طلبم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و بر من رحم كن.
25. و از تو بى نيازى مى خواهم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست و از خلق بى نيازم گردان.
26. و از تو روزى مى خواهم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست و خود، روزى ام عطا فرما.
27. و از تو مدد مى جويم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و مددكارم باش.
28. و از تو براى گناهان گذشته ام آمرزش مى خواهم. پس بر محمد و دودمانش درود فرست و مرا بيامرز.
29. و از تو عصمت و نيروى بازدارنده مى خواهم. پص بر محمد و دودمانش درود فرست، و مرا از گناه باز دار؛ چرا كه اگر اراده كنى (و توفيقم دهى).
30. اى پروردگار من! اى پروردگار من! اى بسيار مهربان! اى نعمت بخش! اى باشكوه و احتشام! بر محمد و دودمانش درود فرست، و همه ى آنچه را كه از تو خواستم و از تو طلب كردم و درباره ى آن به تو اميد بستم، اجابت فرما، و اراده كن و تقدير فرما، و فرمان بران و حتمى گردان! در آنچه كه فرمان مى نهى، برايم خير و نيكى قرار ده، و مبارك فرما، و به سبب آن بر من احسان كن، و آنچه را عطا مى كنى، مايه ى سعادتمندى ام گردان، و از بخشش و دارايى ات بر من بيفزاى؛ چرا كه تو گشايش بخش كريمى، و آن را به خير و نيكى آخرت و نعمتهاى آن متصل گردان، اى مهربان ترين مهربانان.
31. (راوى مى گويد:) آن گاه، هرچه مى خواهى از خدا بخواه و هزار بار بر محمد و دودمانش درود فرست، كه حضرت زين العابدين عليه السلام (پس از فراغت از اين دعا) چنين مى كرد.
.........................................