عنوان صحيفه، دعا و نيايش است؛ اما از موضوعات مبارزاتى و سياسى تهى نيست. در اين مطلب به مواردي از فرازهاي سياسي امام سجاد(عليه السلام) در صحيفه سجاديه اشاره ميکنيم.
دعاى چهل و هشتم صحيفه:
حضرت در اين دعا به صراحت از مسايل زير كه جنبه سياسى دارد ياد مىكند:
الف) مقام خلافت مخصوص خلفا و اصفياى الهى است .
ب) مقام خلافت مورد يورش و غصب قرار گرفته است .
ج) احكام خدا تبديل گشته و كتاب خدا مورد غفلت قرار گرفتهاست .
د) واجبات الهى تحريف شده است .
ه) سنت پيامبر (صلي الله عليه و آله) متروك گشته است .
متن دعا چنين است: «... اللهم ان هذا المقام لخلفائك و اصفيائك و مواضع امنائك فى الدرجهة الرفيعه التى خصصتهم بها قد ابتزوها و انت المقدر لذلك لايغالب امرك ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت و انى شئت و لما انت اعلم به غير متهم على خلقك و لا لارادتك حتى عاد صفوتك و خلفاوك مغلوبين مقهورين مبتزين يرون حكمك مبدلا و كتابك منبوذا و فرائضك محرفه عن جهات اشراعك و سنن نبيك متروكه اللهم العن اعداءهم من الاولين و الاخرين و من رضى بفعالهم و اشياعهم و اتباعهم اللهم صل على محمد و آل محمد انك حميد مجيدك صلواتك و بركاتك و تحياتك على اصفيائك ابراهيم و آل ابراهيم و عجل الفرج و الروح و النصره و التمكين و التاييدلهم ... .»
خدا اطاعت از ائمه را واجب ساخته است
دعاى چهل و هفتم:
در زمانى كه اهلبيت(عليهمالسلام) در فشار به سر مىبردند و اميرمومنان(عليهالسلام) بر فراز منبرها لعن مىشد، حضرت در دعاى چهل و هفتم(دعاى روز عرفه) به مسايل مهم زير اشاره مىكند:
الف) مقام امارت و رهبرى از آن اهلبيت(عليهمالسلام) است.
ب) ائمه(عليهمالسلام) از هر پليدى پيراسته و شايسته وساطت بين خالق و خلقاند .
ج) دين به وسيله امام منصوب از سوى خداوند تقويت مىشود .
د) خدا اطاعت از ائمه را واجب ساخته است .
فرازى از دعاى عرفه آن حضرت چنين است: «رب صل على اطائب اهل بيته الذين اخترتهم لامرك و جعلته مخزنه علمك و حفظه دينك و خلفائك فى ارضك و حججك على عبادك و طهرتهم من الرجس و الدنس تطهيرا بارادتك و جعلتهم الوسيله اليك و المسلك الى خبتك ...»
«... اللهم انك ايدت دينك فى كل اوان بامام اقمته علمال عبادك و منارا فى بلادك بعد ان وصلت حبله بحبلك و جعلتة الذريعه الى رضوانك و افترضت طاعته و حذرت معصيته و امرت بامتثال اوامره ... و اته من لدنك سلطانا نصيرا وافتح له فتحا يسيرا ... .»
دعاى چهاردهم:
اين دعا سراسر شكوه از ستمگران است كه در نظر آن حضرت مصداقى جز حكام وقت ندارد .
دعاى بيستم: (دعاى مكارم الاخلاق)
حضرت در اين دعا از خداوند مىخواهد او را از سلطه ستمگران نجات بخشد و پيروزش سازد: «اللهم صل على محمد و آل محمد واجعلنى يدا على من ظلمنى و لسانا على من خاصمنى و ظفرا بمن عاندنى و هب لى مكرا على من كايدنى و قدره على من اضطهدنى ... .»
دعاى چهل و نهم:
حضرت در اين دعا از فراوانى دشمنانش و از برنامههاى حساب شده آنان جهت آزار و حتى قتل امام به خدا شكوه مىكند: «فكم من عدو انتضى على سيف عداوته و شحذلى ظبه مديته وارهف لى شباحده و دافلى قواتل سمومه و سدد نحوى صوائب سهامه و لم تنم عنى عين حراسته و اضمر ان يسومنى المكروه و يجر عنى زعاق مرارته فنظرت يا الهى ... .»
بار خدايا ! چه بسا دشمنى كه شمشير عداوت آخت و بر من تاخت و براى كشتن من خنجر خويش تيز كرد و با دم برنده آن آهنگ جان من نمود و زهر كشنده به آب من بياميخت و خدنگ جان شكار خويش در كمان نهاد و مرا نشانه گرفت و چون پاسبانان همواره بيدار، ديده از من برنمىگرفت و در دل داشت كه مرا گزندى سخت رساند و شرنگ كينه خويش به كامم ريزد؛ آنگاه اى خداوند من! ديدى كه ... .»
"غلامحسين اعرابى"
---------------------------