دعاهاى اوست درباره ى توبه و طلب توفيق آن از خداى تعالى
«1» اللَّهُمَّ يا من لا يَصِفُهُ نَعْتُ الْوَاصِفِينَ «2» و يا من لا يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِينَ «3» و يا من لا يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ الُْمحْسِنِينَ «4» و يا من هو مُنْتَهَى خَوْفِ الْعَابِدِينَ . «5» و يا من هو غَايَةُ خَشْيَةِ الْمُتَّقِينَ «6» هَذَا مَقَامُ من تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ ، و قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا ، و اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ به تَفْرِيطاً ، و تَعَاطَى ما نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً . «7» كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى ، و تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى ، أَحْصَى ما ظَلَمَ به نَفْسَهُ ، و فَكَّرَ فِيما خَالَفَ به رَبَّهُ ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيراً و جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلًا . «8» فَأَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَمِّلًا لَكَ مُسْتَحْيِياً مِنْكَ ، و وَجَّهَ رَغْبَتَهُ إِلَيْكَ ثِقَةً بِكَ ، فَأَمَّكَ بِطَمَعِهِ يَقِيناً ، و قَصَدَكَ بِخَوْفِهِ إِخْلَاصاً ، قَدْ خَلَا طَمَعُهُ من كُلِّ مَطْمُوعٍ فِيهِ غَيْرِكَ ، و أَفْرَخَ رَوْعُهُ من كُلِّ مَحْذُورٍ مِنْهُ سِوَاكَ . «9» فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً ، و غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعاً ، و طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلا ، و أَبَثَّكَ من سِرِّهِ ما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنْهُ خُضُوعاً ، و عَدَّدَ من ذُنُوبِهِ ما أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً ، و اسْتَغَاثَ بِكَ من عَظِيمِ ما وَقَعَ به فِي عِلْمِكَ و قَبِيحِ ما فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ من ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فََذَهَبَتْ ، و أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ . «10» لا يُنْكِرُ يا إِلَهِي عَدْلَكَ إِنْ عَاقَبْتَهُ ، و لا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ و رَحِمْتَهُ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ الَّذِي لا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ «11» اللَّهُمَّ فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جِئْتُكَ مُطِيعاً لِأَمْرِكَ فِيما أَمَرْتَ به من الدُّعَاءِ ، مُتَنَجِّزاً وَعْدَكَ فِيما وَعَدْتَ به من الْإِجَابَةِ ، إِذْ تَقُولُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَکُمْ . «12» اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و الْقَنِي بِمَغْفِرَتِكَ كَمَا لَقِيتُكَ بِإِقْرَارِي ، و ارْفَعْنِي عَنْ مَصَارِعِ الذُّنُوبِ كَمَا وَضَعْتُ لَكَ نَفْسِي ، و اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ كَمَا تَأَنَّيْتَنِي عَنِ الِانْتِقَامِ مِنِّي . «13» اللَّهُمَّ و ثَبِّتْ فِي طَاعَتِكَ نِيَّتِي ، و أَحْكِمْ فِي عِبَادَتِكَ بَصِيرَتِي ، و وَفِّقْنِي من الْأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ به دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي ، و تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ و مِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي . «14» اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا من كَبَائِرِ ذُنُوبِي و صَغَائِرِهَا ، و بَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي و ظَوَاهِرِهَا ، و سَوَالِفِ زَلَّاتِي و حَوَادِثِهَا ، تَوْبَةَ من لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ ، و لا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ «15» و قَدْ قُلْتَ يا إِلَهِي فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ إِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ ، و تَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ، و تُحِبُّ التَّوَّابِينَ ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي كَمَا وَعَدْتَ ، و اعْفُ عَنْ سَيِّئَاتِي كَمَا ضَمِنْتَ ، و أَوْجِبْ لِي مَحَبَّتَكَ كَمَا شَرَطْتَ «16» و لَكَ يا رَبِّ شَرْطِي أَلَّا أَعُودَ فِي مَكْرُوهِكَ ، و ضَمَانِي أَنْ لا أَرْجِعَ فِي مَذْمُومِكَ ، و عَهْدِي أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعَاصِيكَ . «17» اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِي ما عَلِمْتَ ، و اصْرِفْنِي بِقُدْرَتِكَ إِلَى ما أَحْبَبْتَ . «18» اللَّهُمَّ و عَلَيَّ تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ ، و تَبِعَاتٌ قَدْ نَسِيتُهُنَّ ، و كُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنَامُ ، و عِلْمِكَ الَّذِي لا يَنْسَى ، فَعَوِّضْ مِنْهَا أَهْلَهَا ، و احْطُطْ عَنِّي وِزْرَهَا ، و خَفِّفْ عَنِّي ثِقْلَهَا ، و اعْصِمْنِي من أَنْ أُقَارِفَ مِثْلَهَا . «19» اللَّهُمَّ و إِنَّهُ لا وَفَاءَ لِي بِالتَّوْبَةِ إِلَّا بِعِصْمَتِكَ ، و لا اسْتِمْسَاكَ بِي عَنِ الْخَطَايَا إِلَّا عَنْ قُوَّتِكَ ، فَقَوِّنِي بِقُوَّةٍ كَافِيَةٍ ، و تَوَلَّنِي بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ . «20» اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ تَابَ إِلَيْكَ و هو فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ ، و عَائِدٌ فِي ذَنْبِهِ و خَطِيئَتِهِ ، فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ كَذَلِكَ ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِي هَذِهِ تَوْبَةً لا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إِلَى تَوْبَةٍ . تَوْبَةً مُوجِبَةً لَِمحْوِ ما سَلَفَ ، و السَّلَامَةِ فِيمَا بَقِيَ . «21» اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ من جَهْلِي ، و أَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي ، فَاضْمُمْنِي إِلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلًا ، و اسْتُرْنِي بِسِتْرِ عَافِيَتِكَ تَفَضُّلًا . «22» اللَّهُمَّ و إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ من كُلِّ ما خَالَفَ إِرَادَتَكَ ، أَوْ زَالَ عَنْ مَحَبَّتِكَ من خَطَرَاتِ قَلْبِي ، و لَحَظَاتِ عَيْنِي ، و حِكَايَاتِ لِسَانِي ، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِهَا كُلُّ جَارِحَةٍ عَلَى حِيَالِهَا من تَبِعَاتِكَ ، و تَأْمَنُ مِمَا يَخَافُ الْمُعْتَدُونَ من أَلِيمِ سَطَوَاتِكَ . «23» اللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتِي بَيْنَ يَدَيْكَ ، و وَجِيبَ قَلْبِي من خَشْيَتِكَ ، و اضْطِرَابَ أَرْكَانِي من هَيْبَتِكَ ، فَقَدْ أَقَامَتْنِي يا رَبِّ ذُنُوبِي مَقَامَ الْخِزْيِ بِفِنَائِكَ ، فَإِنْ سَكَتُّ لَمْ يَنْطِقْ عَنِّي أَحَدٌ ، و إِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشَّفَاعَةِ . «24» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و شَفِّعْ فِي خَطَايَايَ كَرَمَكَ ، و عُدْ عَلَى سَيِّئَاتِي بِعَفْوِكَ ، و لا تَجْزِنِي جَزَائِي من عُقُوبَتِكَ ، و ابْسُطْ عَلَيَّ طَوْلَكَ ، و جَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ ، و افْعَلْ بِي فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرَّعَ اليه عَبْدٌ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ ، او غني تعرض له عبد فقير فنعشه . «25» اللَّهُمَّ لا خَفِيرَ لِي مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنِي عِزُّكَ ، و لا شَفِيعَ لِي إِلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لِي فَضْلُكَ ، و قَدْ أَوْجَلَتْنِي خَطَايَايَ فَلْيُؤْمِنِّي عَفْوُكَ . «26» فَمَا كُلُّ ما نَطَقْتُ به عَنْ جَهْلٍ مِنِّي بِسُوءِ أَثَرِي ، و لا نِسْيَانٍ لِمَا سَبَقَ من ذَمِيمِ فِعْلِي ، لَكِنْ لِتَسْمَعَ سَمَاؤُكَ و من فِيهَا و أَرْضُكَ و من عَلَيْهَا ما أَظْهَرْتُ لَكَ من النَّدَمِ ، و لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِيهِ من التَّوْبَةِ . «27» فَلَعَلَّ بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنِي لِسُوءِ مَوْقِفِي ، أَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ عَلَيَّ لِسُوءِ حَالِي فَيَنَالَنِي مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِيَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ من دُعَائِي ، أَوْ شَفَاعَةٍ أَوْكَدُ عِنْدَكَ من شَفَاعَتِي تَكُونُ بِهَا نَجَاتِي من غَضَبِكَ و فَوْزَتِي بِرِضَاكَ . «28» اللَّهُمَّ إِنْ يَكُنِ النَّدَمُ تَوْبَةً إِلَيْكَ فَأَنَا أَنْدَمُ النَّادِمِينَ ، و إِنْ يَكُنِ التَّرْک لِمَعْصِيَتِکَ إِنَابَةً فَأَنَا أَوَّلُ الْمُنِيبِينَ ، و إِنْ يَكُنِ الِاسْتِغْفَارُ حِطَّةً لِلذُّنُوبِ فَإِنِّي لک من المستغفرين . «29» اللَّهُمَّ فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ ، و ضَمِنْتَ الْقَبُولَ ، و حَثَثْتَ عَلَى الدُّعَاءِ ، و وَعَدْتَ الْإِجَابَةَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، و اقْبَلْ تَوْبَتِي ، و لا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ من رَحْمَتِكَ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ ، و الرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ . «30» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، كَمَا هَدَيْتَنَا به ، و صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا به ، و صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، صَلَاةً تَشْفَعُ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ و يَوْمَ الْفَاقَةِ إِلَيْكَ ، إِنَّكَ عَلَى کُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، و هو عَلَيْکَ يَسيِرٌ
1. خدايا! اى آن كه زبان ستايندگان از وصف (جمال) او فروماند.
2. و اى آن كه اميد اميدواران از (درگاه) او فراتر نرود.
3. و اى آن كه پاداش نيكوكاران در پيش او تباه نگردد.
4. و اى آن كه او نهايت ترس عابدان است.
5. و منتهاى هراس پرهيزگاران!
6. اكنون اين، جايگاه كسى است كه در چنگال گناهان خويش گرفتار آمده، و مهار خطاهايش او را رهبرى مى كند، و شيطان بر او چيره گشته است. از اين رو، گستاخى كرده و در طاعت گزارى از تو كوتاهى ورزيده است، و از سر غرور، به آنچه از آن بازداشته اى، اقدام كرده است.
7. به مانند نادانى كه از قدرت تو نسبت به خويش آگاه نيست، و يا احسان بيرون از حد و بى شمار تو را درباره ى خود نمى داند، تا آن گاه كه چشم هدايتى برايش گشوده شود، و ابرهاى (تيره ى) كورى از برابر ديدگان او پراكنده گردد، و از نابينايى رهايى يابد. ستم هايى را كه بر خويشتن روا داشته، برشمرده، و در آنچه كه با پروردگار خويش مخالفت ورزيده، انديشيده، و سرانجام، گناهان بزرگ خود را بزرگ، و مخالفتهاى عظيم خويش را بزرگ ديده است.
8. سپس در حالى كه دلبرده ى تو گشته است، شرمسارانه، رو به سوى تو آورده.
9. و از سر اطمينان و اعتماد، سر به سوى تو برداشته و آرزومندانه، خويشتن را به تو سپرده است. پس (اى خداى من)، از روى باور، طمع ورزانه آهنگ تو كرده، و پاك دلانه و ترسان، عزم (درگاه) تو نموده است. چشم طمع، جز از تو بسته، و جانش از بيم همه چيز جز تو تهى گشته است.
10. زارى كنان، در محضر تو ايستاده، و فروتنانه، ديده بر زمين دوخته، و در برابر عزت و شوكت تو سر به زير افكنده است، و با نهايت افتادگى و شكسته نفسى، راز نهان خويش را- با اين كه تو بدان آگاه ترى-، با تو در ميان نهاده، و خاشعانه، گناهان خويش را يكايك- با اين كه تو بدان آگاه ترى-، با تو در ميان نهاده، و خاشعانه، گناهان خويش را يكايك- با آن كه تو به شمار آنها داناترى- به زبان آورده، بازگو مى كند، و از گناهانى كه در علم تو چون گندابى تباهى آور است (و او خود نمى داند)، و زشتى و پلشتى كارى كه به حكم تو مايه ى رسوايى اوست، به تو پناه آورده است: همان گناهانى كه لذت و خوشى هايش از كام او محو گرديده و روى برتافته است، و نكبت و وبال آن، همچنان بر جاى مانده و اكنون نيز با آن دمخور است.
11. اى خداى من! اگر او را كيفرى دهى، عدل تو را منكر نشود، و اگر از او درگذرى و بر او رحمت آورى، گذشت و رحمت تو را بزرگ نشمارد؛ چرا كه تو آن پروردگار كريمى كه آمرزش گناهان بزرگ، در نظرش بزرگ نمى آيد.
12. پس اى خداى من! اكنون اين منم كه از سر طاعتگزارى به درگاه تو آمده ام. فرموده اى كه: دعا كنم و تو را بخوانم و از تو بخواهم. اطاعت كردم. وعده ى اجابت داده اى آن جا كه مى گويى: «بخوانيد مرا تا اجابت كنم شما را» در حالى كه وفاى وعده ات را مى طلبم، به نزد تو آمده ام، و انتظار اجابت تو را دارم.
13. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و همچنان كه با اقرار به گناهم به حضور آمده ام، تو نيز با آمرزش خويش، مرا بپذير، و همچنان كه در پيشگاه تو خود را به خاك ذلت و مسكنت افكنده ام، تو نيز مرا از درافتادن در گردابهاى گناهان، نگاه دار، و همچنان كه در انتقامگيرى از من درنگ كرده اى، مرا در پرده ى ستاريت خويش بپوشان!
14. خدايا! نيتم را در طاعتگزارى ات استحكام بخش، و بصيرتم را در بندگى ات قوى گردان، و به انجام دادن كارهايى كه پليدى خطاهايم را شستشو مى دهد، توفيقم ده، به هنگام مرگ، به آيين خويش و آيين پيامبرت «محمد»- كه درود او بر او باد-، بميران!
15. خدايا! به راستى كه من در مقامى هستم كه از گناهان بزرگ و كوچك، و از بديهاى پنهان و آشكار، و از لغزشهاى ديرينه و اكنون خويش، به سوى تو بازآمده است، به مانند كسى كه انديشه ى گناهى از دلش نگذرد، و خيال بازگشت به خطايى در نهانش خطور نكند.
16. و تو نيز اى پروردگار من! در كتاب محكم خويش فرموده اى كه توبه را از بندگانت مى پذيرى، و از گناهانشان درمى گذرى، و توبه كنندگان را دوست مى دارى. پس همچنان كه وعده كرده اى، توبه ام را بپذير، و همچنانكه خود تعهد كرده اى، از گناهانم درگذر، و همچنان كه شرط نموده اى، مرا محبوب خود گردان.
17. و من نيز اى پروردگار من! با تو شرط و عهدى دارم كه آنچه را ناپسند توست، انجام ندهم، و بر عهده مى گيرم به آنچه كه نكوهيده مى دانى، باز نگردم، و پيمان مى بندم كه از همه ى گناهان، دورى گزينم.
18. خدايا! تو بهتر مى دانى كه چه كرده ام. پس آنچه را كه مى دانى بيامرز، و مرا در سايه ى قدرت خود، به آنچه كه دوست مى دارى برگردان.
19. خدايا بر ذمه ام حقوقى است از بندگان تو، كه آنها را به ياد دارم، و حقوقى است كه آنها را از ياد برده ام. با اين حال، همه ى آنها در پيش چشم توست؛ چشمى كه خواب نمى رود، و در ظرف علم توست؛ علمى كه فراموشى بدان راه ندارد. پس در برابر آنها به صاحبانش جايگزينى عطا كن، و گران بارى اش را از دوش من بردار، و سنگينى اش را سبك گردان، و مرا از اين كه مانند آنها را انجام دهم، به عصمت خود، نگاه دار!
20. خدايا! من به توبه ى خويش، جز به نگهدارى تو، وفادار نمى مانم، و از گناهان، جز به قدرت تو باز نمى ايستم. پس به لطف خود، چنان كه بايد، نيرومندم كن، و در سايه ى بازدارندگى خويش، چنان كه شايد، يارى ام ده!
21. خدايا! هر بنده اى كه به سوى تو بازگردد، در حالى كه تو با علم خويش مى دانى كه توبه اش را مى شكند و دوباره به گناه و خطاى خويش بازمى گردد، پس به تو پناه مى برم كه چنين باشم. به توفيق خود، چنانم كن كه از پس توبه ام به توبه اى ديگر نيازمند نباشم: توبه اى كه گناهان گذشته ام را پاك و محو سازد و در آينده نيز مرا از گناه، پاكيزه نگاه دارد!
22. خدايا! از نادانى خود، به درگاه تو پوزش مى طلبم، و از كار زشت خويش، بخشش مى خواهم. پس به لطف خويش، مرا در حمايت رحمت خود قرار ده، و به فضل خود، در جامه ى عافيت خويش بپوشان.
23. خدايا! از انديشه ها و خاطرات قلبم، و نگاه هاى (رمزآلود) چشمم و گفتگوهاى زبانم كه ناموافق با اراده و خواست تو، و به دور از محبت و پسند توست، توبه مى كنم: توبه اى كه هر يك از اندام هايى از كيفرها و عقوبتهاى تو سالم بمانند، و از قهر و خشم دردناكى كه تجاوزكاران از آن در هراس اند، ايمن گردند.
24. خدايا! به تنهايى ام در پيشگاه تو، و تپش هاى قلبم از هراس تو، و لرزش عضوهايم از هيبت و جلال تو، رحم كن؛ چرا كه اى پروردگار من، گناهانم مرا در ساحت حضورت به خاك شرمسارى افكنده اند. پس اگر خاموش بمانم، هيچ كس درباره ام سخن نگويد، و اگر شفاعت كننده اى را برانگيزم، سزاوار شفاعت نيستم.
25. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، و كرامت و بزرگى ات را شفيع گناهان و خطاهايم گردان، و به آيين آمرزش و مهربانى از كارهاى زشتم درگذر، و مرا به آنچه سزاوام، عقوبت مفرما، و سايه ى اسحان و فضل خود را بر سرم بگستر، و با پرده ى عفو خويش مرا بپوشان، و با من همان كه عزير پرقدرتى با بنده ى ذليل و ناچيز خود مى كند: اين، زارى مى كند و آن، رحمت و شفقت مى آورد؛ يا چون توانگرى با بنده ى فقير و بى چيز خويش: اين، بر سر راه او نشسته، و او دست اين را مى گيرد و از فقر و نادارى اش مى رهاند.
26. خدايا! مرا از عذاب تو پناهى نيست. پس در سايه ى عزتت پناهم ده، و مرا در درگاه تو شفاعت كننده اى نيست. پس فضل و احسانت را شفيعم كن، و گناهانم مرا به وحشت افكنده اند. (اى خدا!) در سايه سار عفو خود، امانم ده
27. (اى خداى من!) اين كه بى پرده از حضور تو به زبان آمده ام و غم دل با تو مى گويم، نه براى آن است كه از كارهاى زشت خود ناآگاهم، يا رفتارهاى ناهنجارى را كه داشته ام، از ياد برده ام بلكه براى آن است كه آسمان تو و هر كه در آن است، و زمين تو و آن كه برآن است، پشيمانى درونى ام را كه براى تو آشكار كردم، بازگشتى را كه در آن از تو پناه جستم، بشنوند.
28. و بدان اميد كه شايد يكى از آنان در سايه ى رحمت تو بر پريشانى ام رحمت آورد، يا برآشفته حالى ام دل بسوزاند و درباره ى من دعايى كند كه از دعاى من به اجابت تو نزديك تر و سزاوارتر باشد، يا شفاعتى كند كه از شفاعت من در پيشگاه تو استوارتر باشد و به سبب آن، از خشم تو برهم و به رضا و خشنودى ات رستگار گردم!
29. خدايا! اگر پشيمانى از گناه خود! توبه است، من از هر پشيمانى پشيمان ترم؛ و اگر ترك عصيان و نافرمانى تو، خود بازگشت به سوى توست، من اولين بازگشت كنندگانم؛ و اگر آمرزش خواهى مايه ى ريزش گناهان است، من در پيشگاه تو از آمرزش خواهانم
30. خدايا! همچنان كه به توبه امر كردى، و پذيرش آن را به عهده گرفتى و بر دعا و خواستن از خود تشويق نمودى، و وعده ى اجابت دادى، پس بر محمد و دودمانش درود فرست، و بازگشت مرا به سوى خود بپذير، و مرا از درگاه رحمت خود نااميد بازمگردان؛ چرا كه تو توبه پذير گناهكارانى، و با خطاكاران بازگشت كننده، مهربانى!
31. خدايا! بر محمد و دودمانش درود فرست، همچنان كه به سبب او ما را هدايت كردى؛ و بر محمد و دودمانش درود فرست، درودى كه در روز رستاخيز: همان روزى كه سخت به تو نيازمنديم، شفيع ما باشد؛ زيرا كه تو بر هر چيز توانايى، و انجام دادن هر كارى بر تو سهل و آسان است.
.....................