و حال آن كه علم به علت مستلزم علم به معلول است پس او است خبير بما كان و ما يكون و فرق بين خبير و عليم و شهيد كه از اسماء الله اند آن كه اذا اعتبر العلم مطلقا فهو العليم و اذا اصنيف العلم الى الامور الباطنة فهو الخبير و اذا اضيف الى الامور الظاهرة فهو الشهيد قوله عليه السلام و كيف لا تحصى ما انت صنعته يعنى چگونه تواحصا و تعداد تمام جزئيات و كليات ذرات موجودات را در علم خود نداشته باشى با آن كه تو صانع و جاعل آنهائى كما قال تعالى و احصى كل شى ء عددا اى احصى ما كان يكون من ابتداء خلق عالم و ايجاد ادم الى قيام الساعة و انقراض العالم از وقايعات كليه چون خسف و زلزله و هلاكت قوى و استيلاى امام جابر و ظهور امام عادل بلكه احصاء عدد ساعات و انفاس هر فردى و عدد ما اكل من الحبوب فى مدة عمره و اعمال فردا فرد و تلودة فى اى مكان و مؤته فى اى مكان كما قال تعالى و ما تدرى نفس ما ذا تكسب غدا و ما تدرى نفس باى ارض تموت ان الله عليم خبير اى و هو الذى احصى كل شى ء بعلمه و احاط به فلا يفوته دقيق منها و لا جليل و لا يعرب عنه مثقال ذرة فى الارض و لا فى السمآء قال تعالى كل شى ء احصيناه فى امام مبين باطن او كه تمام اشياء متواليه عالم در او يد قدرت احصا و ثبت نموده عقل اول است كه لوح قضاى حق است كه از او چون مقدم بر تمام موجودات و اول ما صدر است به امام مبين تعبير شده....
...........................