كه فعليات و وقايعات كونيه از حق بلا واسطه در او مرتسم شود و از آنجا در لوح نفس كليه كه به لوح محفوظ تعبير فرموده منتقل شده ثبت شود و ظاهر آن امام مبين كه كمالات و فعليات و علم وقايعات عالم را خدا در او احصا فرموده وجود مبارك على عليه السلام است كه مى فرمايد سلونى قبل ان تفقدونى فانى بطرق السموات اعلم منكم يطرق الارض كما روى انه مرمع الصحابه بوادى النمل فقال واحد عنهم سبحان من يعلم عدد هذا النمل فقال عليه السلام لا تفعل كذا قل سبحان من خلق هذا النمل قال كانك تعلمه يا اميرالمؤمنين قال نعم والله انى اعلمه و العم الذكر منه من الانثى اما قرئت قوله تعالى و كل شى ء احصيناه فى امام مبين قوله عليه السلام افكيف تغيب عنك فقال و احد عنهم سبحان من يعلم عدد هذا النمل ما انت تدبره يعنى باز چگونه غائب است از تو چيزى كه تدبره يعنى به ترتيب و تدبير تو ايجاد شده نشو و نما مى كند.
......................