اخلاق و كردار ناپسند
بخشی از دعای ششم صحیفه سجادیه :
پناه ببرید به خداوند بزرگ از
چه كل نفس ذائقة الموت كما ورد يا من قهر عباده بالموت و الفنآء و لا يمتنع الخ يعنى قادر نيست كه امتناع نمايد از نفوذ امر تو كسى كه تكذيب به قدرت تو كرده به آن كه خود را مؤثر و فاعل مختار داند من جميع الوجوه پس مقهور و مغلوب در تحت ورود واردات حق است خواه صابر و شاكر و خواه به ظاهر جانى و منكر لذا قال تعالى و ان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يردك بخير فلا راد لفضله و اشاره به مقهوريت عباد در تحت ربوبيت و رب العباد است ما قال مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام اعلموا علما يقينا بان الله لم يجعل للعبد و ان عظمت حيلته و اشتدت طلبته و قويت مكيدته اكثر مما سمى له فى الذكر الحكيم و لم يجعل بين العبد فى ضعفه و قلة حيلته و بين ان يبلغ ما سمى له فى الذكر الحكيم و العارف بهذا العامل به اعظم الناس راحة فى منفعة والتارك له الشاك فى اعظم الناش شفلا فى مضرته و رب منعم عليه مستدرج بالنعماء و رب مبتلا مصنوع له بالبلوى فرد ايها المستمع فى شكرك و قصر من عجلتك و وقف عند منتهاء رزقك قوله عليه السلام اعلموا علما يقينا بدان كه علم اليقين آن علمى است كه براى انسان حاصل شود از طريقه برهان كه مقدمات او محسوسات و ضروريات و بديهيات اوليه يا منتهى ببديهى است كه بعد از ترتيب مقدم و تالى نتيجه كه بر او مترتب مى شود ابدا جاى شك و ترديد نيست لذا قال تعالى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين مثل آن كه او مشاهده تغيرات عالم كه امرى است.
...................
پایگاه تخصصی صحیفه سجادیه
